أسباب انسداد الأنف بدون زكام
محتويات
أسباب انسداد الأنف بدون زكام
أسباب انسداد الأنف بدون زكام هي العوامل التي يتعرض لها الشخص فتؤثر على كفاءة وقدرة الأنف على القيام بوظيفتها لاستنشاق الهواء وتنقيته والتنفس بطريقة سليمة، وهنا تبدأ مشكلة الانسداد، التي تختلف أعراضها من شخص لآخر، وتختلف طرق علاجها أيضًا كلًا باختلاف المسببات الأولية والتي سنستعرضها معكم بشكل سلس، لتكن عزيزي القارئ على علمٍ تام بأهم الأسباب التي تؤدي إلى انسداد الأنف وطرق القضاء عليها وعلاجها في أسرع وقت ممكن.
أسباب انسداد الأنف بدون زكام
يعاني الكثير من الأشخاص من الإصابة بانسداد الأنف سواء كانت من فتحة واحدة أو الاثنين، دون التعرض للأنفلونزا أو دور برد مسبق، وهو ما يُثير القلق والتوتر بأن يكون هذا الشخص مصاب بمرض أو مشكلة صحية داخلية، تستدعي استشارة طبية على الفور، ولكن في التقرير التالي سنوضح أهم أسباب انسداد الأنف بدون زكام مثل:
- إصابة الشخص بالحساسية: والمقصود هنا هو الإصابة بأنواع معينة من الحساسية وهي الحساسية الموسمية أو البيئية، حيث تتسبب في تورم الأغشية المخاطية داخل الأنف، وهو ما يجعل الشخص غير قادر على التنفس بطريقة صحيحة إثر انسداد الأنف.
- الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية: وهي عبارة عن تجاويف صغيرة جدًا في عظام الجمجمة والمنطقة المحيطة بالأنف والجبهة، من السهل أن تؤدي التهابات هذه المنطقة إلى انسداد وسيلان الأنف، بالإضافة إلى الشعور بألم في عظام الوجه، ولكن قد تختفي هذه الآلام بمجرد تلقي العلاج المناسب.
- الالتهابات الفيروسية أو البكتيرية: تعتبر هذه النوعية من الفيروسات هي المسبب الأول لحدوث نزلات البرد والأنفلونزا، مما قد يؤدي إلى انسداد فتحتي الأنف فضلًا عن حدوث سيلان ملحوظ.
- تشوهات هيكلية: تُصاب فئة كبيرة من الأشخاص بالتشوهات الهيكلية في الأنف، التي تتسبب في حدوث انسداد في الأنف وصعوبة في التنفس بشكل طبيعي، من هذه التشوهات الإصابة بالحاجز الأنفي المنحني.
- فترة الحمل: من المؤكد أن الحمل يتسبب وحده في حدوث الكثير من التغيّرات الهرمونية، والتي تعمل على تورك الأغشية المخاطية للأنف، من الممكن أن يستمر هذا العرض طوال فترة الحمل.
اسباب انسداد الأنف غير الشائعة
ذكرنا في السطور السابقة أكثر أسباب انسداد الأنف بدون زكام شيوعًا وحدوثًا بين الكبار والصغار، رجال ونساء، ولكن بالطبع هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى انسداد الأنف ولكن في مراحل متأخرة، وبعد الخضوع للكثير من الفحوصات، مثل:
- الإصابة بتورم أو التهاب في الغدد الليمفاوية.
- حدوث إصابة كبيرة في عظام الأنف أو التعرض لحادث عنيف، مما يؤثر على الأغشية المخاطية.
- دخول أيًا من الأجسام الغريبة داخل الأنف، سواء من الكبار أو الصغار.
- الإصابة بأورام الجيوب الأنفية، والتوقف المفاجئ عن تناول أدوية حساسية الأنف أو مزيلات الاحتقان.
- الإصابة بالأورام الحميدة في الممرات الأنفية.
- وجود اضطرابات في وظائف الغدة الدرقية.
- الإصابة بفيروس في الجهاز التنفسي المخلوي.
- الضغط العصبي الزائد مع ارتفاع ضغط الدم.
- الإصابة بحمى الكلأ، أو الربو، أو الإصابة بالورم الحبيبي في الأوعية الدموية مع وجود التهاب.
أعراض انسداد الأنف بدون زكام
هناك الكثير من الأعراض والعلامات التي تُشير بشكل واضح إلى الإصابة بانسداد في الأنف رغم التعرف على أسباب انسداد الأنف بدون زكام منها ما هو شائع، وما هو ناتج عن نزلات البرد والأنفلونزا، أو ناتج عن التهاب في الجيوب الأنفية، تشترك جميعها في انسداد الأنف، نذكر من أهم هذه الأعراض ما يلي:
- تورم ملحوظ في الأنف كاملة، يجعل هناك صعوبة في لمسها.
- سيلان في الأنف، متفاوت من شخص إلى آخر.
- احتقان والتهاب شديد في الجيوب الأنفية يؤدي إلى صعوبة التنفس مع وجود آلام قوية في المنطقة المحيطة بالأنف والجبهة.
- صعوبة بالغة أثناء النوم والاستلقاء على الظهر.
- نزيف الأنف في بعض الحالات، مع تراكم في المخاط ولزوجة شديدة.
- نزول الإفرازات المختلفة ومنها السميكة اللزجة، خاصة عند الإصابة بدور برد شديد.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم مع الشعور بالتعب والتوعك في كثير من الأوقات.
- في كثير من الأحيان تظهر الأعراض في العطس المتكرر، الأوجاع في عظام الوجه.
علاج انسداد الأنف وصعوبة التنفس
مع التطور التكنولوجي والتقدم العلمي في مجال الطب بشكل خاص، لم يكن هناك أي مشكلات صحية بدون حل، ولأن انسداد الأنف سواء كان بسبب أو بدون سبب فلم يكن بالأمر الصعب على الأطباء، لوصف روشتة علاجية تلبي حاجة المريض وتحقق الهدف المطلوب، لذلك بعد أن تعرفنا على أسباب انسداد الأنف بدون زكام سنقوم بعرض أشهر العلاجات المعتمدة في علاج هذه المشكلة بأبسط الطرق، مثل:
- جلسات البخار: ويُقصد بالبخار هنا هو بخار الحمام الساخن أو المشروبات الساخنة، فللبخار المتصاعد إثر ارتفاع درجة الحرارة دور فعال في تخفيف ضغط المخاط على الأغشية المخاطية للأنف، ومن ثم التخلص منه وعلاج انسداد الأنف مع تكرار الوصفة أكثر من مرة، ويمكن الحصول على البخار أيضًا من خلال غلي كمية من الماء واستنشاق البخار المتصاعد منها.
- غسيل الأنف: أثبتت العديد من الدراسات والأبحاث أن غسيل الأنف باستخدام محلول ملحي أو غسول معقم قد يساهم وبشكل كبير في علاج انسداد الأنف، يمكنك الحصول على المحلول من خلال إضافة نصف معلقة من الملح إلى كوب من الماء الدافئ وغسل الأنف به، كما أنه متوفر في الصيدليات.
- تناول شوربة الدجاج: تعتبر شوربة الدجاج من أكثر الأطعمة الفعالة في إزالة المخاط، وعلاج أدوار البرد والأنفلونزا، ومن ثم علاج انسداد الأنف، نظرًا لما تحتويه من عناصر غذائية قيّمة جدًا.
- استخدام مزيل الاحتقان: من الممكن أن يشعر المريض بالاختناق نتيجة إصابته باحتقان وانتفاخ في الأوعية الدموية والأغشية المخاطية في الأنف، مما يُسبب ذلك انسداد المجاري الهوائية فترة طويلة، لذلك يُفضل استخدام مزيل الاحتقان لمنع الشعور بالاختناق.
- النعناع: يعتبر النعناع سواء كانت أوراق النعناع أو زيت النعناع، أو مشروب النعناع الساخن، من العلاجات الطبيعية التي تساعد في تخفيف لزوجة المخاط، ويُعتبر أيضًا مزيل احتقان طبيعي، من خلال استنشاق زيت النعناع أو مشروب النعناع وتناوله.
علاج انسداد الأنف طبيًا
تعتبر العلاجات الطبية وتناول الأدوية المناسبة للحال تحت إشراف طبي معتمد، هي الحل الجذري والأمثل لكافة المشكلات الصحية التي تواجه الأجسام، لذلك من المفترض بعد أن تتعرف على أسباب انسداد الأنف بدون زكام ومع تحديد الأعراض التي تشعر بها، أن تتلقى العلاج المناسب تحت أيدي الطبيب المعالج، والتي تتمثل أشهرها في:
- مضادات الهيستامين: وتعتبر الحل النهائي لجميع مشاكل الحساسية خاصة إذا كان يُصاحبها عطس أو حكة أو دموع في العين، من أشهرها لوراتادين، أزيلاستين، سيتيريزين.
- بخاخات مزيلة للانسداد: يتم وصف هذه النوعية من العلاجات لوقف تفاقم الاحتقان والانتفاخ في الأغشية المخاطية، تشمل قطرات الأنف وبخاخات مزيلة للاحتقان، مثل الإيفيدرين، زيلوميتازولين، أوكسي ميتازولين، إبراتروبيوم.
- أقراص تقضي علي الإحتقان: تكون علي شكل أقراص أو علي شكل دواء للشرب للقضاء علي المخاط اللزج، وذلك للتقليل من الإحتقان والتورمات، ومن بينها السودو إيفيدرين، و الفينيليفرين.
- البخاخات الستيرويدية: تُستخدم في حالات الإصابة بحساسية الأنف، وتعتبر العلاج الآمن للكبار والصغار.
- مضاد حيوي: ويتم صرفه بعد أن تفشل كافة المحاولات في انسداد الأنف، أو إذا كان الانسداد ناتج عن عدوى بكتيرية، منه الفموي والموضعي.
- مسكنات الألم: لا تحتاج مثل هذه الأدوية إلى روشتة من الطبيب، منها الباراسيتامول وهو آمن جدًا للكبار والصغار.
كيفية تشخيص انسداد الأنف بدون زكام
لم تعود أسباب إنسداد الأنف بدون زكام غير واضحة علي الأشخاص لتشخيص حالتهم، لكن هنالك بعض الحالات الطارئة والتي تحتاج إلي تدخلات طبية لتلقي لها العلاج المناسب لمشكلة إنسداد الأنف، يسهل علي الدكتور المعالج أن يحدد أسباب الإنسداد من خلال توجيه بعض الأسئلة والتعرف على التاريخ المرضي للعائلة خاصة أمراض الحساسية، من أبرز الفحوصات والإجراءات التي تحدد سبب الانسداد ونوعه، ما يلي:
- وخز الجلد هو أحد الإختبارات للتأكد من إصابة الشخص بالحساسية أو عمل تحاليل الدم.
- تصوير الأنف من خلال الأشعة المقطعية المحوسبة لوذلك للتحقق من إن كان هناك إنسداد جسدي أم لا.
- تصوير الأنف من خلال الرنين المغناطيسي أو بما يعرف بإسم الأشعة السينية وذلك لإستبعاد بعض الحالات الحرجة.
- إستخدام منظار الأنف أو ما يسمي بـ تلسكوب رؤية الأنف بوضوح، وأيضا رؤية الأذنين والحنجرة والبلعوم وحتى الجزء الخلفي من الأنف.
نصائح للتخفيف من انسداد الأنف بدون زكام
تستطيع أن تخفف من أعراض إنسداد الأنف والسيطرة علي أسباب إنسداد الأنف بدون زكام وبدون تعاطي أي علاجات أو الذهاب للطبيب المعالج، وهذا من خلال متابعة بعض النصائح والإرشادات التي تساعد في تحسن عملية التنفس لديك وصحة الأنف لأطول فترة ممكنة، وتشمل تلك النصائح ما يلي:
- يجب أن تستخدم الغسول الملحي أو ما يعرف بـ محلول الملح، والغرض من ذلك هو إزالة المخاط وأيضا التخلص من المواد المسببة لحساسية الأنف.
- تناول الماء والسوائل المختلفة بكميات جيدة علي مدار اليوم، وذلك للمحافظة علي رطوبة الأغشية المخاطية الموجودة في داخل الأنف.
- إستخدم بخار الماء أو إستخدم جلسات البخار وذلك للتخفيف من إنسداد الأنف المتكرر.
- الحرص علي إستخدام مرطبات طبيعية للمحافظة علي رطوبة الهواء المستنشق من خلال الأغشية المخاطية.
- يجب تجنب كافة أنواع المهيجات مثل الأتربة والغبار والدخان، لأنها حتما سوف تؤدي إلي تفاقم الإنسداد والإضرار بالأنسجة والأغشية المخاطية.
علاج انسداد الأنف بالتدليك
يعد التدليك من أفضل الوسائل والتقنيات العلمية الحديثة للتخلص من أمراض كثيرة، وليس فقط للتخلص من أسباب إنسداد الأنف بدون زكام ولكن علي صعيد صحة الجسم بشكل عام، فا هو علاج بسيط وسهل التطبيق ويحسن من عملية التنفس، والشهيق والزفير، كما يُعزز من تدفق الدورة الدموية إلى الشعيرات والأغشية المخاطية للأنف، بالإضافة إلى:
- يحد من تراكم المخاط لفترة طويلة مما يسمح ذلك زيادة سمكة ولزوجتة بالأنف.
- يعمل كا مسكن فعال للآلام الجسدية أما علي الأنف فيمكن تطبيقة لتحسين مهامها.
- تستطيع أن تحصل علي نتيجة أفضل من التدليك وذلك من خلال تدفئة القليل من زيت الخردل أو تدفئة القليل من زيت الزيتون ومن ثم دهن الأنف بة.
- تستطيع أن تستخدم أصابعك في تدليك الأنف لعدة مرات، وأيضا عظام الأنف والجزء الفاصل وذلك بإستخدام إصبع السبابة، وذلك لمدة لا تقل عن 20 دقيقة.
- تستطيع تكرار تلك العملية مرتين أو أربعة مرات في اليوم لكي تحصل علي نتائج جيدة.
- ملاحظة عند تطبيق هذا الإسلوب للتخلص من إنسداد الأنف يرجي التأكد من أنك تتنفس من خلال الفم فقط وليس من الأنف فقط أو من خلال الأنف والفم سويا.