فوائد عشبة الريحان
فوائد عشبة الريحان تم إكتشافها قبل آلاف السنين ليستخدم الريحان إثر ذلك كغذاء وعطر وعلاج، وتعد عشبة الريحان من الأعشاب التي تم ذكرها في القرآن الكريم لما يحمله من فوائد عديدة، وتعود إلى عائلة النعناع، ولكنها تنفرد بالعديد من الفوائد أهمها امتلاكه لمجموعة كبيرة من المعادن والفيتامينات الضرورية لصحة الإنسان، فضلاُ عن إحتوائه على نسبة كبيرة من مضادات الأكسدة التي تعمل على علاج العديد من المشاكل الصحية الناتجة عن تلف خلايا وأنسجة الجسم أو التهابها، وسوف نتناول معكم أهم وأبرز فوائد عشبة الريحان بالتفصيل خلال السطور التالية.
محتويات
فوائد عشبة الريحان
فوائد عشبة الريحان الصحية عديدة ولا يمكن حصرها، فالريحان من أقدم الأعشاب التي اشتهرت بخصائصها العلاجية والصحية، ويوجد منها العديد من الأنواع منها “الريحان الليمون والريحان الحلو والريحان الإيطالي وريحان أوراق الخس والريحان التايلاندي”، وبالنسبة إلى فوائد عشبة الريحان فتتمثل في:
- تعزيز صحة الجهاز التنفسي:
حيث يعمل على علاج الربو ونزلات البرد والأنفلونزا والتهابات الجهاز التنفسي.
- دعم صحة الكبد:
وذلك لخواص عشبة الريحان للتخلص من السموم ، حيث يساعد الريحان على منع تراكم الدهون بالكبد مما يعزز صحة الكبد ويضمن صحة وظائفه الحيوية بالجسم.
- تعزيز صحة البشرة والجلد:
وذلك لاحتوائه على مضادات للالتهابات والميكروبات تعمل على تعزيز صحة البشرة والجلد وعلاج أي مشاكل بهما، لذلك يستخدم زيت الريحان في تنظيف الجلد والبشرة وإزالة الأتربة والشوائب التي تعمل على سد المسام.
اهم فوائد عشبة الريحان الصحية
تستخدم عشبة الريحان خلال الطب البديل كأحد الأعشاب العلاجية المميزة، وذلك لفوائدها العديدة التي ساعدت الإنسان في التخلص والوقاية من العديد من المشاكل الصحية، فمن خلال إدراج عشبة الريحان خلال نظامك الغذائي اليومي يمكنك:
- تعزيز صحة الكلى.
- زيادة اليقظة الذهنية لدى الإنسان.
- الوقاية من الإصابة بالسكتة الدماغية.
- تقليل فرص الإصابة بالإسهال والإمساك.
- علاج حب الشباب ومنع نمو بكتيريا تسوس الأسنان.
- ضبط ضغط الدم خاصة لمرضى ضغط الدم المرتفع.
- علاج العديد من مشاكل المعدة والجهاز الهضمي كالغازات.
- الحصول على رائحة فم منعشة خالية من أي روائح كريهة.
- تقليل فرصة الإصابة ببعض أنواع السرطان مثل سرطان القولون والبنكرياس والثدي.
- تعزيز صحة الدماغ والذاكرة وتقليل ظاهرة فقدان الذاكرة خلال مرحلة الشيخوخة أو التوتر.
فوائد الريحان لتعزيز صحة الجسم
من بين فوائد عشبة الريحان قدرته على تعزيز صحة الجسم للقيام بوظائفه الحيوية بشكل أفضل، حيث يساعد الريحان على:
- علاج مرض فقر الدم:
وذلك لاحتوائه على نسبة كبيرة من الحديد مما يجعله مصدر غني بالحديد لعلاج مرضى فقر الدم الناتج عن نقص مخزون الحديد بالجسم، وذلك بتناول كوبين من أوراق الريحان الأخضر أو معلقة من الريحان المجفف للحصول على 10% من الاحتياج اليومي من الحديد.
- تعزيز صحة القلب والشرايين
لاحتوائه على:
- مضادات الأكسدة: المتمثلة في بيتا كاروتين والتي تتحول على فيتامين أ الذي يعمل بدوره على محاربة الجذور الحرة و عملية تأكسد الكوليسترول المسؤول عن الإصابة بالسكتات والجلطات،
- البوتاسيوم والمغنيسيوم: اللذان يعملان على دعم الأوعية الدموية وتعزيز صحتهم للوقاية من ارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية.
- دعم صحة الأمعاء وعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي:
حيث يعمل الريحان على
- استعادة درجة الحموضة الطبيعية للجسم لتغذية البكتيريا النافعة داخل الأمعاء.
- تسهيل عملية الهضم والحفاظ على توازن الحمض بالجسم مع إعادة مستوى الرقم الهيدروجيني للجسم.
- علاج العديد من المشاكل الصحية التي تصيب الجهاز الهضمي والتي تتمثل في الانتفاخ وفقدان الشهية والارتجاع الحمضي واحتباس الماء.
فوائد الريحان لمرض السكري
يعد الريحان من الأعشاب التي ساعدت على الحفاظ على مستويات السكر في الدم والوقاية من الإصابة بالسكري، وذلك لقدرته على:
- ضبط مستويات السكر والوقاية من السكري:
حيث تساعد عشبة الريحان على خفض مستويات السكر في الدم عند مرضى السكر من النوع الثاني أو خلال مرحلة ما قبل الإصابة بالسكري، ولا يقتصر دورها على ذلك بل تعمل على منع ظهور أعراض السكري والتي تتمثل في مقاومة الأنسولين وارتفاع مستوى الكوليسترول والدهون الثلاثية.
- خفض مستوى الكوليسترول في الدم:
وذلك لأنها تستهدف عملية الأيض التي تساعد على تقليل نسبة الدهون المسئولة عن رفع مستوى الكوليسترول الكلي والضار بالجسم، ونظراً لقدرتها على خفض مستوى الكوليسترول فهي تساعدك على الوقاية من السكري.
أهم العناصر الغذائية للريحان
من بين فوائد عشبة الريحان امتلاكه العديد من العناصر الغذائية التي يحتاج إليها الجسم للتخلص من العديد من المشاكل الصحية، حيث يحتوي على:
- العديد من الفيتامينات مثل “فيتامين A، فيتامين K، فيتامين C”.
- العديد من المعادن مثل ” المغنيسيوم، الحديد، البوتاسيوم، الكالسيوم”.
- مجموعة من الأحماض الدهنية مثل “حمض الفوليك، أحماض أوميغا 3.
- كمية كبيرة من الزيوت العطرية الغنية بالمركبات الفينولية.
- مجموعة كبيرة من مضادات الأكسدة مثل الأنثوسيانين و الفلافونويد.
- مجموعة كبيرة من مضادات الإلتهاب ومضادات الميكروبات ومضادات الإكتئاب.
الخواص العلاجية لعشبة الريحان
اشتهرت عشبة الريحان بخصائصها العلاجية التي أثبتت بجدارة قدرتها على علاج العديد من المشاكل الصحية، فضلاً عن الحفاظ على الصحة الجسدية، وذلك إثر إمتلاكها للعديد من الخصائص العلاجية والتي تمثلت في:
- خصائص مضادة للأكسدة:
حيث تحتوي عشبة الريحان على مادتي الأنثوسيانين و بيتاكاروتين كمضادات للأكسدة، مما يساعدها على:
- تأخير ظهور آثار الشيخوخة على الجلد والبشرة.
- دعم الجهاز المناعي وحماية البنية الخلوية والحمض النووى.
- تقليل الإجهاد التأكسدي وبالتالي تقليص احتمالية الإصابة بالأمراض المزمنة كالقلب والسكري.
- القضاء على الجذور الحرة بالجسم والتى تنمو جراء تطور الجزيئات الغير مستقرة خلال عملية التمثيل الغذائي، والتي تتسبب في تلف خلايا الجسم وإصابته بمشاكل صحية خطيرة كأمراض القلب والسكري والسرطان.
- خصائص مضادة للاكتئاب والتوتر:
أحد أنواع عشبة الريحان تحتوي على مادة هولي باسيل والتي تعمل كمضاد للإكتئاب والتوتر، وذلك لقدرتها على تحفيز الناقلات العصبية لتنظيم هرمونات السعادة والطاقة، لتساعد على تقليل التوتر والاكتئاب ومكافحة الإجهاد.
- خصائص مضادة للإلتهاب:
حيث يحتوي على زيوت عطرية قوية مضادة للإلتهاب مثل الأوجينول والسيترونيلول واللينالول، مما يساعده على تقليل الالتهاب من خلال تثبيط إنزيم الالتهاب، لذلك تستخدم عشبة الريحان في الوقاية من أمراض القلب والتهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب الأمعاء، فضلاً عن علاج نزلات البرد والأنفلونزا والحمى والصداع.
الاستخدامات العلاجية لعشبة الريحان
تدخل عشبة الريحان في العديد من الاستخدامات العلاجية لما تمتلكه من خصائص علاجية قوية، فيمكنك استخدام الريحان لـ:
- علاج الحميات والأنفلونزا من خلال شرب مغلي الريحان بعد تصفيته وتحليته.
- علاج التهاب الأذن وتخفيف الألم بها من خلال تقطير عصير ورق الريحان داخلها.
- تقوية أعصاب الأيدي والأرجل من خلال غسلهم بمغلي الريحان الأخضر مرة أسبوعياً.
- علاج البهاق والبرص يستخدم مسحوق حرق الريحان كدهان لأماكن البهاق والبرص.
- علاج التهابات الأنف والشعب الهوائية من خلال استنشاق مسحوق أوراق الريحان المجففة.
- علاج البواسير يستخدم مزيج مسحوق الريحان المدقوق مع زيت الورد كدهان لمنطقة البواسير.
- علاج الرجفة والتشنجات والخفقان يستخدم منقوع عشبة الريحان ليتم تناوله بمقدار معلقة على كوب ماء بعد كل وجبة.
- علاج تسوس الأسنان يستخدم ماء مسحوق عشبة الريحان المغلي كمضمضة للقضاء على تسوس الأسنان.
- تسكين التهيجات الجلدية وتخفيف حدة التهابها وذلك من خلال فرك الجلد بأوراق الريحان الخضراء.
- علاج التهاب العين من خلال وضع كمية من الريحان الناعم داخل قطعة شاش لتغمس بماء الورد لتضمد بها العين.
- علاج إلتهابات اللثة والفم والقلاع من خلال استخدام مغلى الريحان بمقدار قبضتين من الريحان لكل لتر من الماء بعد تصفيته كغسول يصلح للمضمضة.
- علاج تساقط الشعر من خلال استخدام مستحلب أوراق الريحان المجفف بعد عصره لتفرك به فروة الرأس مرة يومياُ.
- علاج التهاب الحلق واللوزتين من خلال استخدام مغلى الريحان بعد تصفيته وتحليته بالسكر للغرغرة به.
- علاج التعب العصبي وآلام الرأس والتشنجات العصبية وعسر الهضم والتشنجات المعوية من خلال تناول مغلى الريحان بمقدار مرتين إلى ثلاث مرات يومياً.
- علاج السعال الديكي من خلال تناول مغلي اوراق الريحان والزعتر بعد تصفيته وتحليته بعسل النحل.
الفئات الممنوعة من تناول الريحان
بالرغم من تعدد فوائد عشبة الريحان إلا أن هناك عدة شروط لاستخدامه بصورة آمنة خالية من أي مخاطر أو آثار جانبية ضارة، فبعض الفئات عليها أن تستخدم الريحان بحذر وبكميات قليلة، بينما يحذر استخدام الريحان لفئات أخرى، ومن بين شروط استخدام الريحان:
- يجب التوقف عن تناول عشبة الريحان لمدة اسبوعين على الاقل من الخضوع لأي جراحة نظراً لتأثيرها على بطئ عملية تخثر الدم وخطورة حدوث النزيف.
- يجب تناول عشبة الريحان بحذر لدى مرضى ضغط الدم المنخفض وذلك لأنها سوف تعمل على حدوث انخفاض مفاجئ لضغط الدم.
- يحذر استخدام عشبة الريحان للفئات التي تعاني حساسية الريحان سواء التي تظهر عند الإسراف في تناولها أو عند تناول كمية قليلة منه.
- تمنع الفئات المصابة باضطراب النزيف من تناول عشبة الريحان وذلك لأنها تعمل على إبطاء عملية تخثر الدم وبالتالي سوف تزيد من خطر النزيف لديهم.
- يحذر تناول عشبة الريحان من قبل مرضى السكري الذين يتناولون أدوية لخفض السكر في الدم.
- يحذر تناول عشبة الريحان من قبل الحوامل والمرضعات بكمية كبيرة لتفادي أضرار استهلاكها بكمية كبيرة.
- يحذر استخدامه من قبل مرضى قصور الغدة الدرقية لأنه يعمل على تقليل مستوى الهرمون الدرقي الثيروكسين مما يعمل على تفاقم حالة قصور الغدة الدرقية.
التداخلات الدوائية مع عشبة الريحان
يتداخل الريحان مع بعض الأدوية ليتسبب بالعديد من الآثار الجانبية السلبية، لذلك يحذر تناوله بالتزامن مع:
- الأدوية التي تبطئ من عملية تخثر الدم كالأسبرين و الكلوبيدوغريل ودالتيبارين وهيبارين ووارفاين لأنه تتسبب في تقليل قدرة الدم على تشكيل الجلطات بما يهدد بحدوث نزيف.
- الأدوية المخصصة لخفض السكر في الدم مثل الأنسولين والسلفونيل يوريا لأنها سوف تتسبب في حدوث هبوط حاد بنسبة السكر في الدم.
طرق تناول عشبة الريحان
هناك العديد من الطرق لاستخدام الريحان للاستفادة من فوائده العلاجية، فيمكنك تناوله بصوره المختلفة التي تتنوع بين:
- شاي الريحان: ويتم تحضيره من خلال غلي أوراق الريحان المجففة وتركها للاستحلاب وتحليتها بالعسل.
- توابل وبهارات الريحان: تستخدم أوراق الريحان الخضراء الطازجة كتوابل وبهارات لإضافة نكهة مميزة.
- زيت الريحان العطري: ويستخدم لعدة أغراض علاجية وتجميلية عبر دهانه أو استخدامه كمستنشق.
- مكمل غذائي: حيث تتوفر العديد من المكملات الغذائية التي تحتوي على الريحان، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل تناولها.
أضرار استخدام الريحان
بالرغم من تعدد فوائد عشبة الريحان إلا إنه يمتلك بعض الأضرار في بعض الحالات، ومن بين أضرار الريحان:
- زيادة فرصة الإصابة بالسرطان خاصة سرطان الكبد لاحتوائه على مادة الاستراجول.
- زيادة فرصة الإصابة بالنزيف في حالة إستخدامه من قبل مرضى اضطرابات النزيف.
- التحسس الشديد المصحوب بحكة وطفح جلدي واحمرار في حالة تناوله من قبل أشخاص يعانون من حساسية الريحان.