أول علامات سرطان الثدي ظهوراً: ما يجب مراقبته فورًا

أول علامات سرطان الثدي ظهوراً: ما يجب مراقبته فورًا

أول علامات سرطان الثدي ظهوراً

يعد سرطان الثدي رحلة تتطلب الكثير من الوعي والقوة. في خضم الحياة اليومية ومسؤولياتها، قد نتجاهل بعض الإشارات التي يرسلها لنا جسدنا. لكن عندما يتعلق الأمر بصحتنا، فإن الانتباه للتفاصيل هو خط الدفاع الأول والأقوى. معرفة أول علامات سرطان الثدي ظهوراً ليست مجرد معلومات طبية، بل هي أداة تمكين تمنح كل امرأة القدرة على التحكم في صحتها واتخاذ قرارات مستنيرة في الوقت المناسب. هذا المقال ليس دعوة للقلق، بل هو دليل شامل ومفصل، مكتوب بأسلوب إنساني وبسيط، لنأخذ بيدك خطوة بخطوة، ونوضح لكِ ما يجب مراقبته، وكيف تتصرفين، ومتى تطلبين المشورة الطبية. لأن الاكتشاف المبكر هو أقوى سلاح نملكه، وهو المفتاح لرحلة علاج أسهل ونسب شفاء تصل إلى أعلى مستوياتها.

الخلاصة السريعة

  • الكتلة هي الأشهر: ظهور كتلة غير مؤلمة وصلبة وذات حواف غير منتظمة هي العلامة الأكثر شيوعًا، لكن ليست كل الكتل سرطانية.
  • تغيرات الجلد والحلمة: راقبي أي تجعد في الجلد يشبه قشر البرتقال، أو انكماش الحلمة للداخل، أو ظهور إفرازات دموية مفاجئة.
  • الألم ليس العلامة الأساسية: على الرغم من أن الألم المستمر في منطقة محددة قد يكون مقلقًا، إلا أن معظم حالات سرطان الثدي المبكرة لا تكون مصحوبة بألم.
  • الفحص الذاتي ضرورة: معرفة طبيعة ثدييكِ شهريًا تجعلكِ الخبيرة الأولى القادرة على رصد أي تغيير غريب فور حدوثه.

هذه مجرد لمحة سريعة، والتفاصيل الكاملة والخطوات العملية التي تحتاجين إلى معرفتها مشروحة بعمق في السطور التالية.

مقدمة عن سرطان الثدي

سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم. إنه مرض يحدث عندما تبدأ خلايا الثدي في النمو بشكل خارج عن السيطرة، مكونةً ورمًا يمكن أن يغزو الأنسجة المجاورة أو ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. فهم هذا المرض يبدأ بمعرفة أساسياته.

تعريف سرطان الثدي

الثدي يتكون من أنواع مختلفة من الأنسجة، بما في ذلك الفصيصات (الغدد المنتجة للحليب)، والقنوات (الأنابيب التي تحمل الحليب إلى الحلمة)، والنسيج الضام (الذي يجمع كل شيء معًا). يبدأ سرطان الثدي غالبًا في خلايا القنوات (ويُعرف بسرطان القنوات الغازي) أو في الفصيصات (سرطان الفصيصات الغازي). عندما تنمو هذه الخلايا السرطانية، فإنها تشكل كتلة أو ورمًا. إذا لم يتم علاجه، يمكن لهذه الخلايا أن تنتقل عبر الأوعية الدموية أو اللمفاوية إلى أجزاء أخرى من الجسم، وهي عملية تسمى “الانبثاث” أو “الانتشار”.

مدى انتشاره عالميًا

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، يعد سرطان الثدي هو السرطان الأكثر تشخيصًا على مستوى العالم. في عام 2020 وحده، تم تشخيص ما يقرب من 2.3 مليون امرأة بالمرض، وسُجلت 685,000 حالة وفاة بسببه. هذه الأرقام تسلط الضوء على حجم المشكلة وأهمية الوعي العالمي بها. الخبر الجيد هو أن معدلات البقاء على قيد الحياة تتحسن باستمرار، خاصة في الدول التي لديها برامج كشف مبكر قوية وخدمات علاجية متقدمة.

أهمية الاكتشاف المبكر

هنا يكمن مفتاح الأمل والنجاة. عندما يتم اكتشاف سرطان الثدي في مراحله المبكرة، قبل أن ينتشر خارج الثدي، تكون فرص الشفاء عالية جدًا، وغالبًا ما تصل إلى أكثر من 90%. أول علامات سرطان الثدي ظهوراً هي جرس الإنذار الذي يمنحكِ فرصة ذهبية. الاكتشاف المبكر يعني:

  • خيارات علاجية أقل شدة: قد تحتاجين فقط إلى جراحة بسيطة (استئصال الورم) بدلاً من استئصال الثدي بالكامل.
  • حاجة أقل للعلاج الكيميائي: في بعض الحالات المبكرة، قد لا يكون العلاج الكيميائي ضروريًا.
  • مضاعفات أقل: تقليل التأثير الجسدي والنفسي للعلاج.
  • نسبة شفاء أعلى: وهي النتيجة الأهم على الإطلاق.

أسباب سرطان الثدي وعوامل الخطر

لا يوجد سبب واحد واضح ومباشر للإصابة بسرطان الثدي، بل هو نتيجة لتفاعل معقد بين عوامل جينية وبيئية ونمط الحياة. معرفة عوامل الخطر لا تعني حتمية الإصابة بالمرض، بل تساعد في اتخاذ خطوات وقائية وتحديد الحاجة إلى فحوصات مبكرة ومكثفة.

التاريخ العائلي والجيني

يلعب العامل الوراثي دورًا في حوالي 5-10% من حالات سرطان الثدي. إذا كان لديكِ قريبة من الدرجة الأولى (أم، أخت، ابنة) أُصيبت بالمرض، خاصة في سن مبكرة، فإن خطر إصابتك يزداد.

  • الطفرات الجينية: أشهر الطفرات الجينية المرتبطة بسرطان الثدي هي في جيني BRCA1 و BRCA2. هذه الجينات في طبيعتها تنتج بروتينات تساعد على إصلاح الحمض النووي التالف وتمنع نمو الأورام. لكن عند حدوث طفرة فيها، فإنها تفقد هذه القدرة، مما يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض.
  • جينات أخرى: هناك جينات أخرى أقل شيوعًا يمكن أن تزيد من الخطر، مثل PALB2، وCHEK2، وATM.
  • متى يجب التفكير في الفحص الجيني؟ يُنصح به للنساء اللاتي لديهن تاريخ عائلي قوي، مثل وجود عدة قريبات مصابات، أو إصابة في سن مبكرة (قبل 50 عامًا)، أو وجود حالات سرطان المبيض أو البنكرياس أو البروستاتا في العائلة.

العمر وتأخر الإنجاب

العمر هو أحد أهم عوامل الخطر. كلما تقدمت المرأة في العمر، زاد خطر إصابتها. معظم حالات سرطان الثدي تُشخّص لدى النساء فوق سن الخمسين. يرتبط هذا بالتغيرات الهرمونية التي تحدث على مدى الحياة:

  • بدء الدورة الشهرية مبكرًا: قبل سن 12 عامًا.
  • انقطاع الطمث متأخرًا: بعد سن 55 عامًا.
  • تأخر الحمل الأول: إنجاب الطفل الأول بعد سن 30.
  • عدم الإنجاب: النساء اللاتي لم ينجبن أبدًا لديهن خطر أعلى قليلاً.

السبب في كل هذا هو أن هذه العوامل تزيد من مدة تعرض الجسم لهرمون الإستروجين، الذي يمكن أن يحفز نمو بعض أنواع خلايا سرطان الثدي.

السمنة ونمط الحياة

نمط حياتك اليومي له تأثير مباشر على صحتك. بعض العادات يمكن أن تزيد من خطر الإصابة:

  • السمنة وزيادة الوزن: خاصة بعد انقطاع الطمث، تعتبر السمنة عامل خطر رئيسي. الأنسجة الدهنية تنتج الإستروجين، وزيادة الدهون تعني زيادة مستويات هذا الهرمون في الجسم.
  • قلة النشاط البدني: ممارسة الرياضة بانتظام تساعد في الحفاظ على وزن صحي وتقليل مستويات الهرمونات الضارة.
  • النظام الغذائي: الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون المشبعة واللحوم المصنعة قد تزيد من الخطر، بينما الأنظمة الغنية بالفواكه والخضروات والألياف قد تقلله.
  • استهلاك الكحول: حتى الكميات الصغيرة من الكحول تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي. الخطر يزداد مع زيادة الكمية المستهلكة.

التعرض للإشعاع وبعض الهرمونات

  • العلاج الإشعاعي: النساء اللاتي تلقين علاجًا إشعاعيًا في منطقة الصدر في مرحلة الطفولة أو الشباب (لعلاج أمراض أخرى مثل لمفوما هودجكين) لديهن خطر أعلى للإصابة بسرطان الثدي في وقت لاحق من حياتهن.
  • العلاج الهرموني البديل: بعض أنواع العلاج الهرموني التي تجمع بين الإستروجين والبروجستين، والتي تستخدم لتخفيف أعراض انقطاع الطمث، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي إذا تم استخدامها لأكثر من بضع سنوات.
إقرأ أيضاً:  فوائد البردقوش للهرمونات عند النساء

أول علامات سرطان الثدي التي تظهر

هذا هو الجزء الأهم. معرفة هذه العلامات هي خطوتك الأولى نحو الكشف المبكر. تذكري، معظم هذه التغيرات قد تكون لأسباب حميدة تمامًا، ولكن لا يجب تجاهلها أبدًا. القاعدة الذهبية هي: أي تغيير جديد ومستمر في الثدي يستدعي استشارة طبية.

وجود كتلة أو ورم في الثدي

هذه هي أول علامات سرطان الثدي ظهوراً والأكثر شيوعًا على الإطلاق. الكثير من النساء يكتشفن سرطان الثدي بأنفسهن عن طريق الشعور بكتلة لم تكن موجودة من قبل.

طبيعة الكتلة

كيف يكون ملمس ورم سرطان الثدي؟ غالبًا ما توصف الكتلة السرطانية بأنها:

  • صلبة: تشبه حبة البازلاء المجمدة أو حجر صغير.
  • غير مؤلمة: في معظم الحالات المبكرة، لا تسبب الكتلة أي ألم.
  • ذات حواف غير منتظمة: قد تشعرين أن حدودها ليست ناعمة أو مستديرة.
  • ثابتة: قد تكون ملتصقة بالجلد أو بجدار الصدر ولا تتحرك بسهولة عند الضغط عليها.

ولكن انتبهي! هذه ليست قاعدة ثابتة. بعض الأورام السرطانية يمكن أن تكون طرية ومستديرة ومؤلمة. لذلك، أي كتلة جديدة يجب فحصها من قبل طبيب. وأين توجد كتلة سرطان الثدي؟ يمكن أن تظهر في أي مكان في الثدي أو تحت الإبط.

الفرق بين الكتل الحميدة والخبيثة

لحسن الحظ، معظم كتل الثدي (حوالي 80%) هي كتل حميدة (غير سرطانية). من المهم فهم الفروقات المحتملة، ولكن التشخيص النهائي دائمًا ما يكون للطبيب بعد إجراء الفحوصات اللازمة.

الخاصية الكتلة الحميدة (غالبًا) الكتلة الخبيثة (غالبًا)
الملمس ناعم، مطاطي، أو يشبه كيساً مملوءاً بسائل (كيس مائي). صلب جدًا، كالحجر.
الحركة تتحرك بسهولة تحت الجلد عند الضغط عليها. ثابتة في مكانها، تبدو وكأنها ملتصقة بالأنسجة المحيطة.
الشكل مستديرة أو بيضاوية وذات حواف منتظمة وواضحة. غير منتظمة الشكل وذات حواف غير واضحة.
الألم قد تكون مؤلمة، خاصة قبل الدورة الشهرية (مثل الأكياس). غالبًا غير مؤلمة في البداية.
النمو قد تكبر وتصغر مع الدورة الشهرية، أو تبقى ثابتة الحجم. تميل إلى النمو ببطء ولكن بشكل مستمر مع مرور الوقت.

من أشهر أنواع الكتل الحميدة: الأكياس وهي حويصلات مملوءة بالسوائل، والأورام الغدية الليفية وهي أورام صلبة ومطاطية شائعة لدى الشابات.

تغيرات في الجلد

جلد الثدي هو مرآة لما يحدث في الداخل. أي تغيير في ملمسه أو لونه يمكن أن يكون علامة تحذيرية مهمة.

تجعد الجلد أو تغير لونه

قد تلاحظين فجأة منطقة من الجلد تبدو منبعجة أو مجعدة، خاصة عند رفع ذراعيك. هذا التجعد يحدث عندما ينمو الورم ويسحب الجلد إلى الداخل. قد تلاحظين أيضًا:

  • احمرار أو تغير في اللون: منطقة من الجلد تصبح حمراء أو وردية أو داكنة اللون دون سبب واضح.
  • تقشر أو سماكة: جلد الحلمة أو الثدي يصبح جافًا، متقشرًا، أو سميكًا.

ظهور حفر أو نتوءات تشبه قشرة البرتقال

هذه علامة كلاسيكية ومهمة تُعرف بإسم “Peau d’orange” (وهي كلمة فرنسية تعني قشر البرتقال). يصبح جلد الثدي منتفخًا ومحفورًا بنقاط صغيرة، تمامًا مثل قشرة البرتقال. يحدث هذا عندما تسد الخلايا السرطانية الأوعية اللمفاوية في الجلد، مما يمنع التصريف الطبيعي للسوائل ويسبب هذا التورم المميز. غالبًا ما ترتبط هذه العلامة بنوع نادر ولكنه عدواني من سرطان الثدي يسمى سرطان الثدي الالتهابي.

إفرازات غير طبيعية من الحلمة

خروج إفرازات من الحلمة يمكن أن يكون طبيعيًا في بعض الحالات (مثل الحمل أو الرضاعة أو كأثر جانبي لبعض الأدوية). ولكن هناك أنواع من الإفرازات يجب أن تثير قلقك.

دموي أو شفاف

ما هو شكل إفرازات الثدي المصاب بالسرطان؟ الإفرازات التي قد تكون علامة على السرطان تتميز بالآتي:

  • تلقائية: تخرج من تلقاء نفسها دون الضغط على الحلمة أو الثدي.
  • مستمرة: تحدث بشكل متكرر.
  • من ثدي واحد: تحدث في ثدي واحد فقط.
  • من قناة واحدة: تخرج من فتحة واحدة فقط في الحلمة.
  • لونها: يمكن أن تكون شفافة (مائية)، أو دموية (حمراء، وردية، بنية).

متى يكون مقلقًا؟

إذا كانت الإفرازات تخرج من كلا الثديين، أو فقط عند الضغط، أو لونها أبيض حليبي أو أخضر أو أصفر، فغالبًا ما تكون ناجمة عن أسباب حميدة مثل التغيرات الهرمونية أو التهاب قنوات الحليب. ومع ذلك، القاعدة الأكيدة هي استشارة الطبيب لتقييم أي نوع من إفرازات الحلمة غير المعتادة.

تغيرات في شكل أو حجم الثدي

أي تغيير مفاجئ في شكل أو حجم أحد الثديين يستدعي الانتباه، حتى لو لم تشعري بوجود كتلة.

انتفاخ أو صغر حجم أحد الثديين

قد تلاحظين أن أحد الثديين أصبح أكبر أو منتفخًا بشكل غير طبيعي مقارنة بالآخر. هذا التورم يمكن أن يكون علامة على وجود ورم كامن أو انسداد لمفاوي. في حالات نادرة، قد يبدو الثدي أصغر أو مشدودًا.

ميلان الحلمة أو تغير اتجاهها

تُعرف هذه الحالة بـ “انكماش الحلمة” أو “الحلمة المقلوبة”. إذا كانت حلمتك طبيعية دائمًا ثم بدأت فجأة في الانقلاب إلى الداخل أو الانسحاب نحو الثدي، فقد يكون هذا بسبب نمو ورم تحتها يسحبها للداخل. من المهم التمييز بين الانقلاب الذي يحدث حديثًا والانقلاب الذي كان موجودًا منذ الولادة (وهو أمر طبيعي لدى بعض النساء).

ألم أو حساسية في الثدي

من أين يبدأ ألم سرطان الثدي؟ من الشائع جدًا أن تشعر النساء بألم في الثدي، ومعظمه يكون مرتبطًا بالدورة الشهرية أو أسباب حميدة أخرى. الألم نادرًا ما يكون أول علامة على سرطان الثدي، ولكن لا ينبغي تجاهله تمامًا.

متى يكون الألم مستمرًا؟

الألم الذي قد يكون مقلقًا هو الذي:

  • مستمر: لا يختفي بعد انتهاء الدورة الشهرية.
  • في مكان محدد: تشعرين به في نقطة معينة في الثدي أو تحت الإبط.
  • غير مرتبط بالدورة: يحدث في أي وقت من الشهر.
  • حاد أو حارق: يوصف أحيانًا بأنه ألم حاد أو شعور بالحرقة.

الفرق بين الألم الطبيعي والأعراض التحذيرية

كيف أفرق بين ألم الثدي الطبيعي والغير طبيعي؟

  • الألم الدوري (الطبيعي): عادة ما يكون ألمًا خفيفًا وشاملاً في كلا الثديين، ويبلغ ذروته قبل الدورة الشهرية ثم يختفي. غالبًا ما يوصف بأنه شعور بالثقل أو الامتلاء.
  • الألم غير الدوري (الذي قد يكون تحذيريًا): يميل إلى أن يكون في ثدي واحد، وفي منطقة محددة، ومستمرًا. هذا النوع من الألم يستدعي الفحص الطبي لاستبعاد أي مشاكل كامنة.

علامات متقدمة قد تشير لتطور المرض

في بعض الأحيان، قد لا تكون العلامات الأولى في الثدي نفسه، أو قد تتطور الأعراض لتشمل مناطق أخرى، مما قد يشير إلى أن المرض قد تقدم أو انتشر.

تورم العقد اللمفاوية تحت الإبط

قد تكون تحت الإبط أول علامات سرطان الثدي ظهوراً التي تلاحظها المرأة. العقد اللمفاوية هي هياكل صغيرة تشبه حبة الفول وهي جزء من جهاز المناعة. عندما تنتشر خلايا سرطان الثدي، فإنها غالبًا ما تنتقل أولاً إلى العقد اللمفاوية الموجودة تحت الإبط في نفس جانب الثدي المصاب. قد تشعرين بوجود كتلة أو تورم في منطقة الإبط، أو أحيانًا حول عظمة الترقوة. هذا التورم قد يكون موجودًا حتى قبل أن تكون كتلة الثدي كبيرة بما يكفي للشعور بها.

إقرأ أيضاً:  ألم البطن عند النساء: الأسباب والعلاج

حكة مستمرة أو طفح جلدي على الحلمة

هذه الأعراض قد تكون علامة على نوع نادر من سرطان الثدي يسمى “مرض باجيت في الحلمة”. يبدأ هذا المرض في قنوات الحلمة وينتشر إلى سطح جلد الحلمة والهالة المحيطة بها. الأعراض تشمل:

  • حكة، وخز، أو شعور بالحرقة في الحلمة.
  • احمرار وتقشر وجفاف في جلد الحلمة، يشبه الإكزيما.
  • تسرب سائل مصفر أو دموي.
  • الحلمة قد تبدو مسطحة أو مقلوبة.

ألم في العظام أو أعراض عامة

عندما ينتشر سرطان الثدي إلى أجزاء أخرى من الجسم (مرحلة متقدمة أو انبثاثية)، يمكن أن يسبب أعراضًا في تلك المناطق. هذه ليست علامات مبكرة، ولكن من المهم معرفتها:

  • انتشار إلى العظام: ألم شديد ومستمر في العظام (مثل الظهر، أو الحوض، أو الأضلاع)، أو كسور تحدث بسهولة.
  • انتشار إلى الكبد: اصفرار الجلد والعينين (يرقان)، حكة في الجلد، ألم في البطن، غثيان وفقدان شهية.
  • انتشار إلى الرئتين: سعال جاف ومستمر، ضيق في التنفس، ألم في الصدر.
  • انتشار إلى الدماغ: صداع شديد ومستمر، تغيرات في الرؤية، نوبات، ضعف أو تنميل في جانب واحد من الجسم.
  • أعراض عامة: فقدان الوزن غير المبرر، تعب شديد، فقدان الشهية.

كيفية الفحص الذاتي للثدي

الفحص الذاتي للثدي هو أداة مهمة للتعرف على شكل وملمس ثدييك الطبيعيين، مما يجعلك قادرة على اكتشاف أي تغييرات مبكرًا. كيف أكشف عن سرطان الثدي بنفسي؟ الأمر بسيط ويمكن إجراؤه في دقائق معدودة مرة كل شهر.

خطوات الفحص باليد

الفحص يتكون من جزأين: النظر واللمس.

  1. الفحص أمام المرآة (النظر):
    • قفي أمام المرآة وذراعاكِ مرتخيتان على جانبيك. انظري إلى ثدييكِ بحثًا عن أي تغييرات في الحجم، أو الشكل، أو اللون، أو أي تجعد أو تورم.
    • ارفعي ذراعيكِ فوق رأسك وكرري الملاحظة. هذه الحركة تشد عضلات الصدر وتجعل أي تجعد أو انبعاج أكثر وضوحًا.
    • ضعي يديكِ على وركيكِ واضغطي بقوة لشد عضلات الصدر مرة أخرى. انحني قليلاً نحو المرآة وراقبي أي تغييرات.
    • افحصي الحلمتين بحثًا عن أي انقلاب، أو تقرحات، أو إفرازات.
  2. الفحص أثناء الاستلقاء (اللمس):
    • استلقي على ظهرك. ضعي وسادة تحت كتفك الأيمن لفحص الثدي الأيمن (هذا يساعد على تسطيح أنسجة الثدي).
    • استخدمي بطانات الأصابع الثلاثة الوسطى من يدك اليسرى لفحص ثديك الأيمن.
    • تحركي بنمط منهجي لتغطية الثدي بالكامل. يمكنك استخدام نمط الدوائر متحدة المركز (من الخارج إلى الداخل)، أو نمط الخطوط العمودية (من الأعلى إلى الأسفل). النمط العمودي هو الأكثر توصية لأنه يضمن تغطية كل الأنسجة.
    • استخدمي ثلاث درجات من الضغط في كل بقعة: ضغط خفيف (لفحص الأنسجة القريبة من السطح)، ضغط متوسط (لفحص الأنسجة في المنتصف)، وضغط قوي (لفحص الأنسجة العميقة بالقرب من القفص الصدري).
    • لا تنسي فحص منطقة تحت الإبط بالكامل، حيث توجد العقد اللمفاوية.
    • كرري العملية بأكملها على الثدي الأيسر، باستخدام يدك اليمنى.

يمكنك أيضًا إجراء جزء من الفحص اللمسي أثناء الاستحمام، حيث تكون الأصابع والجلد مبللين بالصابون، مما يسهل انزلاق الأصابع والشعور بأي شيء غير عادي.

التوقيت الأمثل للفحص

أفضل وقت لإجراء الفحص الذاتي هو بعد 3 إلى 5 أيام من انتهاء الدورة الشهرية. في هذا الوقت، يكون الثديان أقل تورمًا وحساسية. إذا كنتِ قد بلغتِ سن انقطاع الطمث، فاختاري يومًا ثابتًا كل شهر (مثل اليوم الأول من الشهر) لتتذكريه بسهولة.

أهمية متابعة التغيرات الشهرية

الهدف من الفحص الذاتي ليس تشخيص السرطان، بل هو التعرف على “الوضع الطبيعي” لثدييكِ. كل امرأة لديها نسيج ثدي مختلف، قد يكون متكتلًا بشكل طبيعي. مع الفحص المنتظم، ستعرفين ما هو طبيعي بالنسبة لكِ، وستكونين أول من يلاحظ أي كتلة جديدة أو تغيير مستمر.

التشخيص الطبي المبكر

إذا لاحظتِ أيًا من العلامات المذكورة أعلاه، فإن الخطوة التالية هي زيارة الطبيب فورًا. لا داعي للذعر، فالطبيب هو الشخص الوحيد القادر على تحديد سبب هذا التغيير. إليك ما يمكن توقعه:

الفحص السريري عند الطبيب

سيقوم الطبيب بأخذ تاريخك الطبي الكامل وسيسألك عن الأعراض التي لاحظتِها. بعد ذلك، سيجري فحصًا سريريًا للثديين ومنطقة الإبطين، بنفس طريقة الفحص الذاتي ولكن بخبرة أكبر، للتحقق من وجود أي كتل أو تغيرات أخرى.

الماموجرام (التصوير الشعاعي للثدي)

الماموجرام هو تصوير للثدي باستخدام جرعة منخفضة من الأشعة السينية. هو الأداة الأكثر فعالية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، حيث يمكنه اكتشاف التغيرات في الثدي قبل سنوات من أن تصبح محسوسة.

  • الماموجرام الفحصي: يُجرى بشكل دوري للنساء اللاتي ليس لديهن أعراض، عادةً بدءًا من سن الأربعين.
  • الماموجرام التشخيصي: يُطلب إذا تم اكتشاف شيء غير طبيعي في الفحص السريري أو الماموجرام الفحصي. يوفر صورًا أكثر تفصيلاً للمنطقة المثيرة للقلق.

الأشعة فوق الصوتية

يستخدم هذا الفحص الموجات الصوتية لإنشاء صور للأنسجة داخل الثدي. غالبًا ما يستخدم كفحص تكميلي بعد الماموجرام. إنه فعال بشكل خاص في:

  • التمييز بين الكتل الصلبة (التي قد تكون سرطانية) والأكياس المليئة بالسوائل (التي عادة ما تكون حميدة).
  • فحص أنسجة الثدي الكثيفة، والتي قد يكون من الصعب رؤيتها بوضوح في الماموجرام.

الخزعة

إذا أظهرت الفحوصات التصويرية وجود منطقة مشبوهة، فإن الطريقة الوحيدة للتأكد مما إذا كانت سرطانية أم لا هي عن طريق أخذ خزعة. الخزعة هي إجراء يتم فيه إزالة عينة صغيرة من الأنسجة من المنطقة المشبوهة لفحصها تحت المجهر من قبل أخصائي علم الأمراض. هناك أنواع مختلفة من الخزعات:

  • خزعة بالإبرة الدقيقة: تستخدم إبرة رفيعة جدًا لسحب عينة من الخلايا أو السوائل.
  • خزعة بالإبرة الأساسية: تستخدم إبرة أكبر قليلاً لأخذ عينة أسطوانية صغيرة من الأنسجة. هذا هو النوع الأكثر شيوعًا.
  • الخزعة الجراحية: يتم استئصال الكتلة بأكملها أو جزء منها جراحيًا.

فقط نتيجة الخزعة هي التي يمكنها تأكيد أو نفي تشخيص السرطان بشكل قاطع.

أهمية الاكتشاف المبكر في العلاج

لماذا كل هذا التركيز على أول علامات سرطان الثدي ظهوراً والفحص المبكر؟ لأن التوقيت هو كل شيء في معركة السرطان.

نسب الشفاء

الأرقام تتحدث عن نفسها. معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات (وهو مقياس شائع للنجاح في علاج السرطان) يختلف بشكل كبير حسب مرحلة المرض عند التشخيص:

  • المرحلة 0 والمرحلة 1 (المرض موضعي في الثدي): نسبة البقاء على قيد الحياة تقترب من 99-100%.
  • المرحلة 2 (المرض أكبر قليلاً أو انتشر إلى عدد قليل من العقد اللمفاوية القريبة): حوالي 93%.
  • المرحلة 3 (المرض انتشر إلى المزيد من العقد اللمفاوية أو الأنسجة المجاورة): حوالي 72%.
  • المرحلة 4 (المرض انتشر إلى أعضاء بعيدة مثل العظام أو الكبد أو الرئتين): حوالي 27%.

هذه الإحصائيات تظهر بوضوح أن اكتشاف المرض مبكرًا هو أفضل فرصة للشفاء التام.

خيارات العلاج المتاحة

الاكتشاف المبكر يفتح الباب أمام علاجات أكثر تحفظًا وأقل إرهاقًا. على سبيل المثال، بدلاً من استئصال الثدي بالكامل، قد تكون المرأة مؤهلة لجراحة المحافظة على الثدي، حيث يتم إزالة الورم فقط مع هامش من الأنسجة السليمة. هذا له تأثير نفسي وجسدي أقل بكثير. كما أن بعض أنواع السرطان المبكرة جدًا قد لا تتطلب علاجًا كيميائيًا، مما يجنب المريضة آثاره الجانبية الصعبة.

إقرأ أيضاً:  سرطان الثدي: الأعراض والأسباب وأهمية الفحص

تقليل المضاعفات

كلما كان العلاج أقل تدخلاً، قلت المضاعفات. العلاجات المبكرة تعني تقليل خطر الإصابة بالوذمة اللمفية (تورم الذراع)، وتقليل الألم المزمن، والحفاظ على شكل الجسم، وسرعة العودة إلى الحياة الطبيعية.

نصائح للوقاية والكشف المبكر

بينما لا يمكن منع جميع حالات سرطان الثدي، هناك خطوات يمكنك اتخاذها لتقليل خطر إصابتك وزيادة فرص اكتشافه مبكرًا.

الفحص الدوري

  • الفحص الذاتي الشهري: كما هو موضح أعلاه، تعرفي على طبيعة جسمك.
  • الفحص السريري: يُنصح به كل 1-3 سنوات للنساء في العشرينات والثلاثينات من العمر، وسنويًا للنساء من سن الأربعين فما فوق.
  • الماموجرام: معظم المنظمات الصحية توصي بالبدء في إجراء الماموجرام السنوي في سن الأربعين. تحدثي مع طبيبك لتحديد الجدول الزمني الأنسب لكِ بناءً على عوامل الخطر لديكِ.

نمط حياة صحي

  • حافظي على وزن صحي: خاصة بعد انقطاع الطمث.
  • كوني نشيطة بدنيًا: اهدفي إلى 150 دقيقة على الأقل من التمارين المعتدلة أسبوعيًا.
  • قللي من استهلاك الكحول: كلما قل، كان ذلك أفضل.
  • اتبعي نظامًا غذائيًا متوازنًا: ركزي على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون.
  • تجنبي التدخين: يرتبط التدخين بزيادة طفيفة في خطر الإصابة بسرطان الثدي.

متابعة التاريخ العائلي

إذا كان لديكِ تاريخ عائلي قوي بسرطان الثدي، تحدثي مع طبيبك. قد يوصي ببدء الفحوصات في سن مبكرة، أو إجراء فحوصات إضافية مثل التصوير بالرنين المغناطيسي، أو مناقشة خيار الاستشارة الوراثية.

الأسئلة الشائعة عن أول علامات سرطان الثدي

هنا نجيب على بعض الأسئلة الأكثر إلحاحًا التي قد تدور في ذهنك.

كيف أعرف أن سرطان الثدي في بدايته؟

في بدايته، غالبًا ما يظهر سرطان الثدي ككتلة صلبة غير مؤلمة. قد تلاحظين أيضًا تغيرًا طفيفًا في جلد الثدي (مثل التجعد) أو انقلاب الحلمة. أهم شيء هو ملاحظة أي تغيير “جديد” و”مستمر” لم يكن موجودًا من قبل ومقارنته بالثدي الآخر. شكل سرطان الثدي في بدايته قد يكون خفيًا، لذا فإن الفحص المنتظم هو المفتاح.

من أين يبدأ ألم سرطان الثدي؟

الألم ليس عرضًا شائعًا في المراحل المبكرة. ولكن إذا حدث، فإنه عادة ما يكون ألمًا مستمرًا ومركزًا في نقطة واحدة من الثدي ولا علاقة له بالدورة الشهرية. على عكس الألم الدوري الذي يكون عامًا في كلا الثديين، هذا الألم يكون محددًا وثابتًا.

ازاي اعرف ان عندي ورم في الثدي؟

أفضل طريقة هي من خلال الفحص الذاتي المنتظم. استلقي على ظهرك واستخدمي بطانات أصابعك للتحسس في جميع أنحاء الثدي ومنطقة الإبط بحركة دائرية أو عمودية. ابحثي عن أي كتلة صلبة أو سماكة في الأنسجة تختلف عن بقية الثدي.

كيف يكون شكل الثدي المصاب بسرطان؟

لا يوجد شكل واحد. قد يبدو طبيعيًا تمامًا في البداية. لكن العلامات المرئية التي يجب البحث عنها تشمل: تورم غير مبرر، تجعد أو انبعاج في الجلد، احمرار أو تقشر، مظهر يشبه “قشر البرتقال”، أو تغير في حجم أو شكل الثدي أو الحلمة.

كيف أعرف أني غير مصابة بسرطان الثدي؟

الطريقة الوحيدة للتأكد بنسبة 100% هي من خلال الفحوصات الطبية. إذا كنتِ لا تعانين من أي أعراض، وتجرين فحوصاتك الدورية (الفحص الذاتي، الفحص السريري، الماموجرام) بانتظام، ونتائجها سليمة، فيمكنكِ أن تطمئني. “كيف أعرف أن ثدي سليم؟” بمعرفة طبيعته ومتابعة أي تغيير مع طبيبك.

متى أخاف من ألم الثدي؟

يجب أن تقلقي وتزوري الطبيب إذا كان الألم: مستمرًا لأكثر من بضعة أسابيع، يتركز في بقعة واحدة، يزداد سوءًا مع مرور الوقت، ويتعارض مع أنشطتك اليومية، أو إذا كان مصحوبًا بأي من علامات سرطان الثدي الأخرى مثل وجود كتلة أو تغيرات في الجلد.

ما هو شكل إفرازات الثدي المصاب بالسرطان؟

الإفرازات المثيرة للقلق هي تلك التي تكون تلقائية (بدون ضغط)، من ثدي واحد، وتكون شفافة (مائية) أو دموية (حمراء أو بنية اللون).

كم يستغرق سرطان الثدي للظهور؟

يمكن أن ينمو سرطان الثدي ببطء شديد على مدى سنوات قبل أن يصبح كبيرًا بما يكفي ليتم الشعور به أو يسبب أعراضًا. هذا هو السبب في أن الماموجرام مهم جدًا، حيث يمكنه اكتشاف الورم وهو لا يزال صغيرًا جدًا.

ما هو شكل الإبط المصاب بسرطان الثدي؟

قد يظهر على شكل تورم أو كتلة محسوسة تحت الجلد في منطقة الإبط. هذه الكتلة قد تكون مؤلمة أو غير مؤلمة. أي تورم جديد في الإبط يجب فحصه من قبل الطبيب.

كيف أميز بين الورم الحميد والخبيث؟

بشكل عام، الأورام الحميدة تكون ناعمة، متحركة، وذات حواف منتظمة. الأورام الخبيثة غالبًا ما تكون صلبة، ثابتة، وذات حواف غير منتظمة. ولكن هذا مجرد دليل عام. التمييز النهائي لا يمكن أن يتم إلا من خلال الفحوصات التصويرية والخزعة.

متى أخاف من كتلة الثدي؟

يجب أن تأخذي أي كتلة جديدة على محمل الجد. يجب أن تستشيري الطبيب فورًا إذا كانت الكتلة صلبة، ثابتة، لا تختفي بعد الدورة الشهرية، أو إذا كانت مصحوبة بتغيرات في الجلد أو الحلمة.

ما أعراض سرطان الثدي في سن العشرين؟

سرطان الثدي نادر جدًا في سن العشرين، لكنه يمكن أن يحدث. الأعراض هي نفسها كما في الأعمار الأكبر، ولكن العلامة الأكثر شيوعًا في هذه الفئة العمرية هي اكتشاف كتلة غير مؤلمة. نظرًا لأن أنسجة الثدي لدى الشابات تكون أكثر كثافة، فإن الفحص الذاتي والوعي بأي تغييرات أمر بالغ الأهمية.

المراجع العلمية

  1. منظمة الصحة العالمية (WHO). (2024). Breast cancer fact sheet. تم الاسترجاع من https://www.who.int/news-room/fact-sheets/detail/breast-cancer
  2. المعهد الوطني للسرطان (NCI). (2023). Breast Cancer—Patient Version. تم الاسترجاع من https://www.cancer.gov/types/breast
  3. مايو كلينك (Mayo Clinic). (2023). Breast cancer – Symptoms and causes. تم الاسترجاع من https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/breast-cancer/symptoms-causes/syc-20352470
  4. خدمة الصحة الوطنية البريطانية (NHS). (2023). Breast cancer in women. تم الاسترجاع من https://www.nhs.uk/conditions/breast-cancer/
  5. PubMed Central (NCBI). Sharma, G. N., et al. (2010). Various types and management of breast cancer: an overview. تم الاسترجاع من https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3263012/

نصيحة طبية هامة

من المهم التأكيد على أن هذا المقال يقدم معلومات لأغراض التثقيف والتوعية الصحية فقط. المحتوى المذكور هنا، بما في ذلك المعلومات حول أول علامات سرطان الثدي ظهوراً، لا يجب اعتباره بديلاً بأي حال من الأحوال عن الاستشارة الطبية المتخصصة أو التشخيص أو العلاج. لا تتجاهل نصيحة طبيبك أو تتأخر في طلبها بسبب شيء قرأته هنا. استشر طبيبك أو مقدم الرعاية الصحية المؤهل دائمًا بشأن أي أسئلة قد تكون لديك بخصوص حالة طبية قبل البدء في أي علاج جديد. للمزيد حول إخلاء المسؤولية الطبية.

مراجعة طبية

تمت مراجعة هذا المقال بواسطة دكتور نرمين – طبيبة بشرية وكاتبة محتوى طبي معتمدة وكاتبة المحتوى في موقع دكتور نرمين. للمزيد من التفاصيل حول سياسة المراجعة الطبية.

Avatar photo
دكتور نرمينطبيبة بشرية وكاتبة المحتوي في - موقع دكتور نرمين

طبيبة بشرية، خبرة سنوات في الطب العام. كاتبة محتوى طبي معتمدة ومتخصصة في تبسيط المفاهيم الطبية.

المزيد من المقالات