الليمون مقدمة
الليمون يعد الليمون فاكهه وساعه الانتشار حيث يستخدم عاده بكميات قليله مع الاعشاب والتوابل ونادرا ما يستهلك وحده وذلك بسبب نكهته الحامضه والمركزه ويمكن استخدام عصيره لاعطاء نكهه مميزه مع الصلصات والسلطات والعصائر والشاي والحلويات وينصح بشراؤه في دوره ناضجه لانه على عكس العديد من الفواكه الاخرى لا ينضج او تتحسن جودته بعد قطفه كما ينصح بتخزينه بدرجه حراره الغرفه بعيدا عن اشعه الشمس المباشره.
فوائد الليمون
يحتوي الليمون على العديد المركبات والعناصر الغذائيه المهمه التي تكسب الجسم الكثير من الفوائد الصحيه ونذكر منها ما ياتي:
- المحافظه على القلب: حيث يعتبر مصدرا جيدا فيتامين ج حيث يحتوي 31 ملغ من الليمون على 51% من احتياجات الجسم اليوميه وقد بينت الابحاث ان تناول الفواكه والخضروات الغنيه بفيتامين ج يقلل خطر الاصابه بامراض القلب والسكتات الدماغيه كما ان الالياف والمركبات النباتيه الموجوده في الليمون تقلل من عوامل الخطر لامراض القلب ومستويات الكوليسترول الكليه في الدم.
- تحسين صحه الجهاز الهضمي: اذا يعد البكتين من الالياف الرئيسيه في الليمون وهو نوع من الالياف القابله للذوبان الذي يرتبط بمجموعه من الفوائد الصحيه كتحسين صحه الامعاء وابطاء عمليه هضم السكريات والنشويات الامر الذي قد يقلل مستويات السكر في الدم ومع ذلك يحتاج الشخص للحصول على فوائد هذه الالياف من الليمون الى تناول كميات كبيره منها.
- فقد الوزن: حيث يعتقد ان الياف البكتين تتوسع في المعده ويزداد حجمها مما يساعد على الشعور بالشبع فتره طويله لكن استهلاك الليمون كحبه يعد قليلا كما ان عصيره لا يحتوي على البكتين لذا فان مشروبات عصيره ليمون لا تعطي هذه الفائده.
- الوقايه من حصي الكلي: اذا يمكن ان يساعد حمض الستريك على منع تكون حصيات الكلى عن طريق زياده حجم البول وزياده درجه حموضته مما يخلق بيئه اقل ملائمه لتشكيل حصيات الكلى ومن المعتقد ان نصف كوب من عصير الليمون يوميا يمكن ان يوفر ما يكفي من حمض الستريك للمساعده على منع تكونها لدي الاشخاص الذين سبق ان اصيبوا بحصى الكلى.
- الوقايه من فقر الدم: حيث يحتوي على كميه قليله جدا من الحديد لكنه يحتوي على فيتامين ج وحمض الستريك اللذين يساعدان على تحسين امتصاصه من الاطعمه النباتيه التي تحتوي على الحديد غير الممتص بشكل جيد مما يمكن ان يساعد على الوقايه من فقر الدم.
- تقليل خطر الاصابه بالسرطان: اذا يمكن ان يساعد النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضروات على الوقايه من بعد انواع السرطانات كما تبين ان المركبات النباتيه في الليمون وغيره من الفواكه الحمضيه قد تمتلك القدره على منع تطور مرض السرطان ولكن لا يوجد دليل يبين ان الليمون يمكن ان يكافح السرطان عند الانسان.
- الحفاظ على ضغط دم صحي: فقد وجدت بعد الدراسات ان تناول الليمون بشكل يومي وممارسه رياضه المشي بانتظام يمكن ان يساعد على خفض ضغط الدم ولكن هذه الفائده تحتاج الى المزيد من الدراسات العلميه لاثبات فعاليتها.
- الحفاظ على صحه البشره: لذا يلعب فيتامين ج دورا حيويا في تكوين الكولاجين الذي يعتبر النظام الداعم للجلد لذا فان تناول عصيره او تطبيقه بشكل موضعي الجلد يمكن ان يساهم في مكافحه تلف الجلد الناجم عن اشعه الشمس والتلوث والحد من التجاعيد وتحسين ملمس البشره بشكل عام.
- الوقايه من الربو: حيث يقلل خطر الاصابه بالربو ولدي الاشخاص الذين يستهلكون كميه كبيره من بعض العناصر الغذائيه كان فيتامين ج وما زالت هناك حاجه لاجراء المزيد من الدراسات.
- تعزيز الجهاز المناعي: اذا يمكن ان تساعد الاطعمه التي تحتوي على نسبه عاليه من فيتامين ج وغيرها من مضادات الاكسده كالليمون على تقويه جهاز المناعه ضد الجراثيم الذي تسبب البرد والانفلونزا ويعتبر العصير المكون من ليمونه كامله في كوب من الماء الساخن مع معلقه كبيره من العسل مشروبا مهدئا للشخص المصاب بالسعال او البرد.
أضرار الليمون ومحاذير إستخدامه
يعتبر النظام الغذائي الكلي العنصر الاكثر اهميه في الوقايه من الامراض والمحافظه على الصحه الجيده لذا ينصح بتناول مجموعه متنوعه من الاطعمه الصحيه بدلا من التركيز على طعام معين باعتباره مفتاح الصحه الجيده وعلى الرغم من الفوائد العديده لليمون الا انه يمكن ان يسبب مجموعه من المشاكل لاحتوائه على نسبه عاليه من الحمض لذلك قد يؤثر الليمون وعصيره على فئات معينه من الاشخاص الذين يعانون منه:
- تقرحات الفم حيث يمكن ان يسبب الاحساس اللاذع.
- داء الارتداد المعدي المريئي حيث يمكن ان يؤدي الى تفاقم اعراضه كحرقه المعده والارتجاع.
