محتويات
- علاج الزكام عند الرضع
- علاج الزكام عند الرضع من المنزل
- طرق طبيعية تساعد في علاج الزكام عند الرضع
- علاج الزكام عند الرضع ذات عمر الشهر
- علاج الزكام عند الرضع من خلال تناول الأدوية
- علاج الزكام عند الرضع حديثي الولادة بالعقاقير
- أعراض وعلامات الزكام عند الرضع
- الفرق بين الزكام وأعراض البرد
- مدة الزكام الطبيعية عند الرضع
- ما هي الحالات التي يستدعي فيها الطبيب فوراً
علاج الزكام عند الرضع
علاج الزكام عند الرضع بطريقة آمنة في المنزل ما يساعد بدوره على تقوية الجهاز المناعي لدى حديثى الولادة وجعلهم أقل عرضة للإصابة بنزلات البرد المتكررة وخاصة في فصل الشتاء، وقد يشاع إمكانية علاج الزكام في يوم واحد ولكن هذا غير صحيح فقد تستمر الأعراض لمدة تتراوح من 7 أيام إلى 10 أيام كا حد أقصى، تابعوا معنا المقال التالي لمعرفة التفاصيل الهامة التي من شأنها حماية رضيعك عند الإصابة بالزكام ونزلات البرد.
علاج الزكام عند الرضع من المنزل
طرق علاجية سريعة تساعدك في علاج الإنفلونزا من المنزل والتي يمكنك من خلالها الحد من أعراض الزكام عند الرضع، وهي كا الأتي: تنظيف الأنف وذلك عن طريق إستخدام المحلول الملحي.
من المفضل أن يوضع عدد من قطرات المحلول الملحي داخل أنف الطفل الرضيع المصاب بالزكام وذلك قبل الرضاعة الطبيعية أو الرضاعة الصناعية بحوالي 15 دقيقة.
ويمكن التخلص من المخاط المتجمع في الأنف عن طريق استخدام جهاز الشفاط، وهذه الطريقة تساعد الطفل على التنفس بشكل أفضل ومن ثم الرضاعة بشكل طبيعي كما هو المعتاد.
يفضل تنظيف الجهاز عقب الاستخدام مع الاهتمام بتعقيم اجزائه جيدًا فربما يكون أحد مسببات العدوى فيما بعد، ونذكر من فوائد هذه الطريقة ما يلي:
- التخفيف من أعراض الزكام عند الرضع بشكل واضح.
- الامتثال نحو الشفاء خلال أيام قليلة.
- القضاء على العدوى المتسببة في الإصابة بالزكام.
- تهدئة احتقان الجيوب الأنفية.
- تحسين عملية التنفس بشكل واضح.
طرق طبيعية تساعد في علاج الزكام عند الرضع
يوصي الأطباء بضرورة اتباع الطرق الطبيعية التي من شأنها المساعدة في علاج الزكام ومحاولة على قدر الإمكان الابتعاد عن تناول الأدوية والعقاقير، وذلك لأن أعراض الزكام تختفي من تلقاء نفسها بعد عدة أيام، ونذكر من هذه الطرق ما يلي:
- الاهتمام بالرضاعة الطبيعية
ننصح الأم بضرورة الاهتمام بالرضاعة الطبيعية وإطعام الرضيع مرة واحدة كل ساعتين، وذلك للمحافظة على ترطيب جسمه ومنع حدوث الجفاف، وفي حال أهملت الأم الرضاعة فإن ذلك يزيد من من الإصابة بالجفاف وزيادة أعراض الزكام.
- تناول الأطعمة الصحية
ينصح الأم بالاهتمام بالنظام الغذائي لطفلها الرضيع أن كان تجاوز من العمر أربعة أشهر، فمن الضروري أن يكون متضمنًا الخضروات والفاكهة والبروتينات والدهون الصحية.
حيث يعمل الإكثار من تناول هذه الأطعمة الصحية على تقوية الجهاز المناعي للرضيع، ورفع قدرته على مقاومة العدوى والتقليل من الإصابة بالزكام خلال أشهر الشتاء القارس.
- تناول شوربة الدجاج
تحتوي شوربة الدجاج على الكثير من العناصر الغذائية المفيدة لصحة الرضيع، فإن كان الطفل بلغ من العمر 6 أشهر، فيما فوق فيمكنك تقديم إليه هذه الوجبة الصحيحة اللذيذة للوقاية من الزكام والبرد.
- تناول عسل النحل
يساعد عسل النحل على تقوية الجهاز المناعي وجعله أقل عرضة للعدوى والإصابة بالأمراض وخاصة نزلات البرد التي كثيرًا ما تتكرر في فصل الشتاء.
ينصح بإعطاء ملعقة صغيرة من عسل النحل الأبيض للطفل قبل النوم، للتخفيف من السعال الليلي الذي عادة ما يكون مصاحبًا للزكام ونزلات البرد، ولا يفضل إعطاء العسل للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام.
جلسات البخار
تساعد جلسات البخار في الحد من الزكام وأيضاً علاج إحتقان الأنف والمساهمة في ضبط عملية التنفس.
يفضل تشغيل الماء الساخن في الحمام لمدة 10 دقائق مع إغلاق جميع منافذ الهواء حتى يتكون البخار، ومن ثم يتم إدخال الطفل إلى الحمام ويترك بداخله عدة دقائق للحصول على أفضل نتيجة.
تشغيل جهاز ترطيب الهواء
يساعد تشغيل جهاز ترطيب الهواء على تخفيف أعراض الزكام وتخفيف آلام احتقان الجيوب الأنفية والتخلص من السعال وتحسين عملية التنفس، ولهذا يستحسن تشغيله بغرفة نوم الرضيع قبل النوم.
الابتعاد عن المدخنين
يجب علي الأمهات الآتي يعاني أطفالهن من نزلات البرد والزكام وضرورة الإبتعاد نهائياً عن الأشخاص المدخنين والأماكن التي يكثر بها التدخين، لأن ذلك يرفع من أعراض الزكام والبرد مما يؤدي بدورة إلي وجود صعوبات في عملية التنفس.
أخذ جرعات التطعيم
يوصي جميع الأمهات بضرورة أخذ التطعيمات الأساسية في موعدها لوقاية الطفل من العديد من الأمراض الخطيرة، كما يمكن وقاية الطفل من نزلات البرد بالذهاب للطبيب وأخذ تطعيمات الإنفلونزا والالتهاب الرئوي.
علاج الزكام عند الرضع ذات عمر الشهر
يصاب الكثير من الرضع حديثي الولادة بعمر شهر بأمراض الزكام والبرد، ويمكن معرفة ذلك بكل سهولة عن طريق ظهور الأعراض على المريض، ويمكن علاج الزكام عند الرضع في البيت بسهولة باتباع ما يلي:
- توفير الراحة الكاملة
يوصي بالعمل على توفير كافة الوسائل التي من شأنها مساعدة الطفل الرضيع على الراحة، وكلما نال قسط كافي من النوم كلما ساعد ذلك في محاربة العدوى والشفاء من الزكام.
- الرضاعة الطبيعية
إرضاع الطفل من ثدي الأم له الكثير من الفوائد فهو يحتوي على الكثير من العناصر الغذائية، فضلًا عن المضادات الحيوية الطبيعية التي من شأنها تقوية الجهاز المناعي ومحاربة الفيروسات والبكتيريا المسببة للعدوى.
- محاولة وضع الطفل في وضع عمودي
يشير بعض الأطباء إلى أهمية بقاء الرضيع في وضع عمودي خاصة إن كان في الشهور الأولى، وذلك لتجنب إصابته بالاختناق بفعل المخاط المتراكم بمنطقة الأنف.
وأثبتت الدراسات الطبية الحديثة أنه لا يفضل اتباع الطريقة المذكورة في السابق، فهي السبب الرئيسي في حدوث الاختناق عند الرضع عند الإصابة بنزلات البرد والزكام.
علاج الزكام عند الرضع عن طريق زيت الزيتون
يستخدم زيت الزيتون في علاج الزكام عند الرضع عن طريق تدليك أماكن معينة من جسم الصغير وأهمها:
- القدم
ينصح الأم بتدليك قدمى الرضيع باستخدام زيت الزيتون، ومن ثم إلباسه جورب سميك، فهذا يساعد على تدفئته وحمايته من نزلات البرد.
- الصدر والظهر
يوضع على صدر الطفل نقطة صغيرة من زيت الزيتون ومن ثم يتم تدليك الصدر والظهر، وهذه الطريقة تساعد في التخلص سريعًا من أعراض البرد.
وإذا كنت لا تفضلين سيدتي هذه الطريقة خوفًا من تحسس الجلد فيمكنك إضافة بعض قطرات من الزيت إلى ماء الاستحمام الدافئ.
وبالرغم من فاعلية زيت الزيتون في تخفيف أعراض الزكام، إلا أنه يوصي باستخدامه بحذر كونه يتسبب في إصابة الطفل بتهيج واحمرار الجلد ويمتد الخطر في بعض الأحيان ليصل للإصابة بالإكزيما.
علاج الزكام عند الرضع من خلال تناول الأدوية
غالبًا ما يختفي الزكام وتخف الأعراض بعد أيام قليلة من الرعاية في المنزل، وقد يكون تناول الأدوية في بعض الأحيان مفيد للطفل، وربما تساعدك هذه الأدوية في شفاء طفلك بشكل أسرع:
- مسكنات الألم
يمكنك إعطاء الطفل أدوية مسكنات الألم مثل الاسيتامينوفين، فهذا العقار من شأنه العمل على تخفيف درجة حرارة الجسم وتسكين آلام الحلق التي دائمًا ما تكون مصاحبة لمرض الزكام.
وبالرغم من فاعلية هذه الأدوية مع بعض الأطفال إلا أنه لا ينصح بإعطائها للرضع الذين تقل أعمارهم عن 3 شهور، وعلى كل حال يفضل استشارة الطبيب قبل تناولها خاصة إذا كان يتناول أدوية أخرى.
- مزيل احتقان الأنف
يمكن استخدام مزيلات الاحتقان عند الإصابة باحتقان أو انسداد الأنف مع التأكد أن تكون مناسبة للرضع، تساعد هذه المزيلات في فتح مجرى الهواء وبالرغم من فوائده في التخلص من أسباب الاحتقان، إلا أنه لا يوصى باستخدامها لمدة تزيد عن 3 أيام لأنها قد تلحق الضرر بالطفل وتزيد من الاحتقان.
- أقراص الاستحلاب
تعد أقراص الاستحلاب من أفضل الأدوية المعالجة لوجع الحلق، كما أنها تساعد في التخفيف من أعراض الزكام، ولكنها ليست طريقة علاجية مناسبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات.
طارد أو مذيب البلغم
تستخدم أدوية الشراب طاردة البلغم إذا كان الطفل يعاني من وجود المخاط في رئتيه، ويفضل استخدام الأدوية المذيبة بدلًا من الطاردة لأنها في أحيان كثيرة تتسبب في حدوث القيء.
يفضل استشارة الطبيب قبل تناول هذه العقاقير خاصة إذا كان الطفل مصاب بأحد الأمراض التنفسية أو الصدرية مثل الربو.
علاج الزكام عند الرضع حديثي الولادة بالعقاقير
لا يفضل الكثير من الأطباء المتخصصين في أمراض الأطفال علاج الرضيع المصاب بالزكام بالأدوية، ولكن هناك بعض الحالات التي لابد من علاجها بتناول العقاقير الطبية أن كان ذلك ناتجًا عن بعض المشكلات الصحية لدى الرضيع، ومن أهمها ما يلي:
- ارتجاع المرئ: تعالج هذه المشكلة لدى الطفل الرضيع باستخدام العقاقير التي من شأنها العمل على خفض حمض المعدة، وفي بعض الأحيان يصاب الطفل بالزكام تبعًا لهذه المشكلة.
- حساسية الجيوب الأنفية: يظهر الزكام لدى الرضع الذين يعانون من مشكلة الجيوب الانفية، ويمكن علاجها عن طريق استخدام المضادات الحيوية.
أعراض وعلامات الزكام عند الرضع
يظهر لدى الأطفال الرضع مجموعة من الأعراض التي يمكن من خلالها الاستدلال على الإصابة بالزكام، ونذكر من أهمها ما يلي:
- حمي بسيطة مع إرتفاع بسيط في درجات حرارة الجسم.
- إلتهاب بسيط في الحلق.
- سيلان أو إنسداد في الأنف وعدم التمكن من التنفس بشكل منتظم.
- فقدان الرغبة في الرضاعة سواء الرضاعة الطبيعية أو الرضاعة صناعية.
- العطس والكحة.
الفرق بين الزكام وأعراض البرد
يمكن للأم التفرقة بكل سهولة بين نزلات البرد والزكام، وذلك عن طريق الأعراض الظاهرة على المريض.
فهناك عدد من الأعراض التي عادة ما تكون مصاحبة لنزلات البرد ولكنها لا تظهر لدى الرضع المصابين بالزكام، ونذكر من هذه الأعراض ما يلي:
- ارتفاع شديد في درجة حرارة جسم الرضيع.
- احتقان الحلق.
- السعال الشديد.
قد يكون الرضيع مصاب بالزكام البسيط، ولكنه سرعان ما يتحول إلى الإصابة بنزلة برد مع ضعف الجهاز المناعي والإهمال وعدم تلقي الرعاية المنزلية السليمة.
مدة الزكام الطبيعية عند الرضع
تستمر مدة الإصابة بالزكام لمدة أسبوعين على الأكثر، وهذه المدة تختلف من طفل الى آخر تبعًا لعدد من العوامل الهامة:
- الحالة الصحية للطفل.
- قدرة الجهاز المناعي على مقاومة الفيروسات والبكتريا المسببة للزكام.
- الرعاية المنزلية والإجراءات العلاجية الفورية.
ما هي الحالات التي يستدعي فيها الطبيب فوراً
يفضل مراجعة الطبيب إذا ظهر على الرضع حديثي الولادة أقل من شهر أى من الأعراض السابق ذكرها المصاحبة للزكام ونزلات البرد.
وإن كان الرضيع أكبر من ذلك فيمكن معالجته في البيت باتباع الطرق الطبيعية في علاج الزكام عند الرضع السابق ذكرها في المقال، ولكن من الضروري زيارة الطبيب في الحالات الآتية:
- عدم قدرة الطفل على التنفس بشكل طبيعي.
- إرتفاع في درجات حرارة الجسم عن 38 درجة مئوية أو أكثر من ذلك.
- السعال المستمر بدون توقف وخاصة في الليل قبل النوم.
- البكاء الهستيري والغير طبيعي للطفل.
- الشعور بوجود ألم في أذن الطفل.
- خروج من أنف الرضيع إفراز خضراء اللون سميكة القوام عدة أيام متواصلة.
- احمرار العينين أو خروج إفرازات خضراء او صفراء اللون من مدمع العين لعدة أيام.
- عدم تبليل حفاظ الرضيع كالمعتاد فهذا مؤشر واضح على احتمال إصابته بالجفاف، وينتج عن ذلك زيادة حدة أعراض الزكام ونزلات البرد.