صحةمرض السكري

أدوية السكر

أدوية السكر

أدوية السكر تتعدد بتعدد نوع مرض السكر الذي يصيب كل شخص والذي يختلف من حيث الأعراض والمواصفات، ويحرص العلماء دائماً على تطوير تلك الأدوية لإصدار كل ما هو أفضل وأكثر فاعلية لصحة الإنسان، ونحن هنا سوف نتعرف على أدوية أكثر نوعي مرض السكر المنتشرة وهو الأول والثاني، والروتين اليومي الذي يجب على مريض سكر إتباعه لكي تكون استجابة الجسم للأدوية عالية ويحصل على فائدتها كاملة.

أدوية السكر

أدوية السكر تحدد على حسب نوع السكر المصاب به الشخص ويعد النوع الثاني هو الأكثر انتشارا بين الأفراد، ويتم التعرف على إصابة الشخص بمرض السكر من خلال فحص مستوى الهيموجلوبين السكري بالدم، ويتضح من الاختبار مستوى متوسط السكر في الدم لأخر ثلاثة شهور ماضية، وتحدد النتائج بناء على التالي:

Related Articles
  • يكون مستوى السكر طبيعي في الدم إن كانت نتيجة الاختبار أقل من 5,7%.
  • كما أنه يعد مؤشر لبداية الإصابة بمرض السكري إن كانت النتيجة تتراوح ما بين 5,7% و 6,4%.
  • ويعد الشخص مريض سكر إن ظهرت مؤشرات الاختبار وكانت أعلى من 6,4%.
  • نتائج اختبار سكر الدم الصائم
  • يقل المعدل الصحي عن 100 مليجرام/ دل.
  • ويعد معدل من 10 إلى 125 مليجرام/ دل مؤشر على بداية الإصابة بمرض السكر.
  • ويؤكد مؤشر 126 مليجرام/ دل على إصابة الجسم الفعلية بمرض السكر.

نتيجة تحليل تحمل الجلوكوز الفموي:

ويعد هو الأقل استخداما عدا في حالة الحمل، ويشترط فيه التوقف عن تناول الطعام على الأقل لمدة ساعتين:

وتتمثل النتائج في التالي:

  • يمثل قياس 140 مليجرام/ دل بعد ساعتين صيام مؤشر طبيعي.
  • وفي حال كانت النتيجة تتراوح ما بين 140 مليجرام/ دل إلى 199 مليجرام/ دل كان ذلك دليل على بداية الإصابة بمرض السكر.
  • أما حال كانت النتيجة 200 مليجرام/ دل فما أعلى كان ذلك دليل قاطع على إصابة الجسم بمرض السكر.

أنواع حبوب السكر

يتمثل دور أدوية السكر التي يتم أخذها عن طريق الفم في ضبط مستوى الجلوكوز بالدم، وذلك عندما يكون الهرمون المسئول عن إفراز الأنسولين مازال يقوم بدوره بجسم المريض على الرغم من تأكيد الفحص إصابة الشخص بمرض السكر من النوع الثاني.

وتعد من أفضل وأبرز حبوب علاج السكر التي يحددها الأطباء للمرضى، مع توصيتهم بالالتزام بنظام غذائي معين وممارسة الرياضة بشكل منتظم في كل من التالي:

  • بايغوانايدر: يعمل هذا الدواء على إبطاء عملية تحويل الكربوهيدرات في الجسم إلى جلوكوز [ref] جلوكوز [/ref] أي يعمل على خفض مستوى الجلوكوز الذي ينتجه الكبد، ويعزز ويزيد من فاعلية الأنسولين داخل الجسم.
  • سلفونيلوريس: يحفز هذا الدواء البنكرياس على إنتاج الأنسولين في الجسم، ويعمل على تخفيض نسبة الجلوكوز في الدم.
  • ثايروليدينيديونز: يعمل هذا الدواء على زيادة دخول الجلوكوز إلى العضلات والأنسجة الشحمية والكبد، مما يؤدي إلى زيادة فاعلية هرمون الأنسولين في الجسم.
  • ميغليتنايد: يزيد هذا الدواء من إنتاج الأنسولين عن طريق تحفيز البنكرياس، ويعمل على تقليل كمية الجلوكوز بالدم.
  • مُثَبطات- ألفا جلوكوزايديس: يتم تداول هذا النوع من أدوية السكر بالصيدليات وغيرها باسم ميغليتول وأكاربور، ويعمل هذا الدواء على تأخير تمثيل الكربوهيدرات وهو ما يؤدي إلى تقليل امتصاص الأمعاء الدقيقة للجلوكوز، ويعمل على إبطاء عملية الهضم عند تناول النشويات عن طريق وقف إفراز بعض الإنزيمات بالمعدة.
  • مثبطات ناقلات الجلوكوز والصوديوم المشتركة: يعمل هذا النوع من أدوية السكر على زيادة قدرة الكليتين على التخلص من السكر الزائد خارج الجسم عن طريق البول.
  • المثبطات الأربعة دي بي بي: يحفز هذا النوع من أدوية السكر إفراز البنكرياس للأنسولين، ويقلل من كمية الجلوكوز التي ينتجها الكبد.

أدوية السكر غير الأنسولين قابلة للحقن

تتعدد أدوية السكر إلى أدوية يتم تناولها عن طريق الفم في شكل حبوب وحقن أنسولين، نقدم لك فيما يلي الأدوية التي يمكن تناولها عن طريق الفم ويمكن حقنها أيضًا، وهي:

  • أكسيناتيد: يعمل هذا الدواء على إبطاء عملية الهضم ويحفز من إنتاج الأنسولين في الجسم، كما أنه يخفض كمية الجلوكوز التي يفرزها الكبد، ومن آثاره الجانبية الشعور بالرغبة في القيء، فقدان الشهية، الغثيان.
  • الإكسناتيد مديد الإطلاق: هو نوع أخر من دواء الإكسناتيد يمتاز بأنه ممتد المفعول، ويتم أخذه في شكل حقنة مرة بالأسبوع، يحظر الأطباء تناوله عند استخدام بييتا، كما يمنع أخذه مع السلفونييوريا لأنه قد يسبب غيبوبة أو هبوط في السكر.
  • ليراغلوتايد فيكتوزا: يعمل إبقاء الطعام في المعدة لمدة أطول ويقلل من إنتاج الكبد للجلوكوز ويزيد من إفراز الأنسولين عند تناول الطعام، وتتمثل آثاره الجانبية في الغثيان، الإسهال، الشعور بالصدام المستمر.
  • دولاغلوتايد (تروليسيتي): يعمل على إبطاء عملية هضم الطعام عن طريق تقليل إفراز العصارة الهضمية ويحفز إنتاج الأنسولين أثناء تناول الطعام، ويحد من إنتاج الكبد للجلوكوز، ويستخدم في سد الشهية، وتتمثل آثاره الجانبية في الرغبة القيء، الإسهال، الغثيان.
  • آلبيغلوتايد (تانزيوم): يحظر تناول هذا الدواء على مرضي الغدة الدرقية، ويعمل كغيره من أدوية السكر على زيادة مستوى الأنسولين والحد من إفراز الكبد للأنسولين، ويأتي في مسحوق ومعه سائل يتم خلطهم وحقنهم.
  • براملينتايد (سيلمن): يساعد هذا الدواء في تأخير تفريغ المعدة من الطعام ويقلل من كمية الجلوكوز التي يفرزها الكبد، فهو أحد المركبات الطبيعية التي تفرز بجانب الأنسولين أثناء تناول الطعام، ويأتي شكله الصناعي في مركبات الأميلين الذي تزيد من الشعور بالشبع.
أدوية السكر الجديدة

أصدرت الدراسات العلمية والأبحاث الأخيرة العديد من أدوية السكر الفعالة الجديدة التي تأتي في شكل مركبين وهم حقن وحبوب، يتمثل أفضلها في التالي:

  • المركب الأول هو خليط بين الداباغليفلوزين والميتفورمين: وهي حبوب طويلة المفعول يعمل الداباغليفلوزين فيها على منع دخول السكر إلي الدم وهو ما يساعد الكليتين على التخلص من السكر الزائد بهم، و يعمل الميتفورمين فيها على زيادة معدل حساسية الجسم للأنسولين.
  • المركب الثاني وهو خليط من الميتفورمين والإمباغليفلوزين:

يقوم الإمباغليفلوزين في هذا المركب بنفس وظيفه الداباغليفلوزين بالمركب السابق.

  • مركب دواء ليناغلبتين وأمباغليفوزين: يساعد هذا الدواء في بقاء الهرمونات تجعل البنكرياس يفرز الأنسولين، وكما أنها تزيد من وقت بقاء الطعام في المعدة وهو ما يقلل من إفراز السكر بالجسم.
  • مركب يجمع بين دواء سيتاغلبتين والإرتوجليفلوزين: يقوم الإرتوجليفلوزين في هذا المركب بنفس وظيفه الأمباغليفلورين، كما يعمل السيتاغلبتين على منع وقف إفراز الهرمونات التي تشير للبنكرياس بضرورة إفراز الأنسولين وهو ما يساهم في إبطاء امتصاص السكر في الدم.
  • مركب الميتفورمين وإرتوجليفلوزين.
حقن السكر الجديدة

هناك العديد من أدوية السكر التي تأتي في شكل حقن تمتاز بأنها أكثر فاعلية لأنها تصل إلى الدم بشكل أسرع وتعد من أدوية السكر الجديدة، وهي:

  • حقن علاج النوع الثاني من السكر: وهي حقن عبارة عن خليط من الأنسولين وديجلوديك وليراجلوتايد وناهضات مستقبل الببتيد مثيل الجلوكاجون.
  • حقن تجمع بين الأنسولين وجلارجين ودواء الليكسيسينايد- ناهض مستقبلات الببتيد 1- مثيل الجلوكاجون).
  • حقن سيما جلوتيد: وهى حقن تستخدم في علاج السكر من النوع الثاني، وتعد أحد إصدارات ناهضات مستقبلات الببتيد -1 شبيه الجلوكاجون.
  • حقن ليكسيسيناتيد: وهي أيضاً مثل باقي الحقن تعد أحد إصدارات ناهضات مستقبلات الببتيد – 1 شبيه الجلوكاجون.
  • حقن خليط الأسبارت وديجلوديك: وتختلف عن الحقن السابقة في أنها تعالج السكر من النوع الأول والنوع الثاني.
أسماء أدوية السكري النوع الثاني

هناك عدد من الطرق التي يتم إتباعها لعلاج السكر من النوع الثاني بل بمعني أكثر دقة للحد من مضاعفات مرض السكر النوع الثاني، وهي تناول الغذاء الصحي المناسب لمرضي السكر، وتناول أدوية السكر التي تشمل حبوب السكر وحقن الأنسولين، وتتمثل أنواع أدوية السكر من النوع الثاني في كل من التالي:

  • ميتفورمين هيدروكلوريد: هو أفضل حبوب السكر على الإطلاق والأكثر تداولًا بين المرضى، ذلك لأنه يقلل بشكل فعال الجلوكوز الذي يفرزه الكبد ويحفز الجسم على إنتاج الأنسولين.
  • سلفونيل يوريا: وهو دواء عبارة عن مجموعة من الحبوب التي تحفز الجسم على إفراز الأنسولين، وتكون عبارة عن جليبيزيد، غليميبيريد، غليبوريد.
  • ميجليتينيدس: وهو العلاج الأفضل من علاج سلفونيل يوريا، ذلك لأنه يمكن الجسم من إفراز أكبر نسبة من الأنسولين.
  • ثيازوليدينديونيس: لا يعد هذا الدواء هو العلاج المثالي لمرض السكر ذلك لأنه يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب، على الرغم من أنه يزيد من حساسية الجسم تجاه الأنسولين.
  • مثبطات ثنائي ببتيديل ببتيداز- 4: يعمل هذا الدواء على خفض مستوى السكر بالدم بشكل فعال، ولكن أعراضه الجانبية تتتمثل في حدوث الآلام في المفاصل، التهاب البنكرياس.
  • ناهضات مستقبل الببتيد الشبيه بالجلوكاجون- 1: يعمل هذا الدواء على زيادة فترة بقاء الطعام بالمعدة وعلى خفض نسبة السكر بالدم.
  • ناقل مشترك صوديوم/ جلوكوز- 2: ينقي هذا النوع من الدواء الكلي من السكر.
  • الأنسولين: وهو أحد أشهر أدوية علاج السكر التي تنقسم إلى أنسولين سريع المفعول وأنسولين متوسط المفعول وأنسولين قصير المفعول.
مخاطر الإصابة بداء السكري

توصي نتائج العديد من الأبحاث العلمية وجمعية السكري الأمريكية بضرورة عمل الفحص الدوري للسكري للأشخاص المصابين به الذين يزيد سنهم على ٣٥ سنة، لتجنب حدوث مضاعفات مفاجئة للسكر، وتتمثل العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري:

  • السمنة المفرطة التي يظهر أثرها بشكل واضح على الجسم، فهي أول أسباب الإصابة بمرض السكر، خاصة لمن تقل أعمارهم عن ٣٥ سنة.
  • وجود تاريخ مرضي في العائلة بالإصابة بمرض السكر خاصة النوع الثاني.
  • كل من ظهرت في نتائج فحص السكر الأولية له وجود مؤشرات على احتمالية الإصابة بمرض السكر.
  • الأطفال الذين يعانون من الوزن الزائد ولا يمارسون الرياضة بشكل كافي.
  • السيدات الحوامل الذين يعانون من الإصابة بسكر الحمل.
المعالجة السليمة لداء السكري

يمكنك تفادي الإصابة بداء السكري خاصة من النوع الثاني أو الحد من مضاعفاته من خلال القيام بكل من التالي:

  • الحرص علي تناول غذاء صحي يخلوا من السكريات المصنعة.
  • ممارسة التمارين الرياضية التي تناسب سن الشخص بشكل دوري، لأنها تساعد على حرق الدهون والجلوكوز.
  • التخلص من الوزن الزائد لأن السمنة هي أساس الإصابة بالعديد من الأمراض.
  • متابعة مستوى السكر في الدم من خلال إجراء الاختبارات.
  • الانتظام في تناول أدوية السكر حال الإصابة به، ومراقبة نسبة السكر في الدم عن طريق الفحص الدوري.
  • الحد من تناول الحلويات والنشويات وكل ما يرفع مستوى السكر في الدم أو يسبب الإصابة بالسمنة.
  • مراجعة الطبيب المعالج للسكر كل مدة وبشكل منتظم للتأكد من سلامتك من هذا المرض أو احتمالية الإصابة به.
  • عدم تناول أي علاج للسكر دون مراجعة الطبيب والتأكد من أنه مناسب لنوع السكر المصاب به وأن قدر الجرعة مناسب.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button