محتويات
- مقدمة حول مرض جدري القرود
- ما هو مرض جدري القرود؟
- أعراض مرض جدري القرود
- أسباب مرض جدري القرود وطرق انتقاله
- تشخيص مرض جدري القرود
- علاج مرض جدري القرود
- الوقاية من مرض جدري القرود
- مضاعفات مرض جدري القرود
- جدري القرود والحمل
- الفرق بين جدري القرود والجدري العادي
- الوضع الوبائي الحالي لجدري القرود
- الأسئلة الشائعة عن جدري القرود
- الخاتمة
- المراجع
مقدمة حول مرض جدري القرود
مرض جدري القرود في ظل التغيرات المناخية وزيادة التفاعل بين الإنسان والحيوان، ظهرت العديد من الأمراض المعدية التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر. ومن بين هذه الأمراض، يبرز جدري القرود كواحد من الفيروسات التي حظيت باهتمام عالمي في السنوات الأخيرة. في هذا المقال الشامل، سنستعرض كل ما تحتاج معرفته عن هذا المرض، بدءًا من أعراضه وطرق انتقاله، وصولاً إلى أحدث طرق العلاج والوقاية.
ملاحظة مهمة: المعلومات الواردة في هذا المقال تستند إلى أحدث الدراسات العلمية والتقارير الصادرة عن منظمة الصحة العالمية ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، وهي صحيحة حتى تاريخ نشر المقال.
ما هو مرض جدري القرود؟
جدري القرود (Monkeypox) هو مرض فيروسي نادر يحدث بسبب الإصابة بفيروس جدري القرود، الذي ينتمي إلى جنس الفيروسات الجدرية (Orthopoxvirus) في عائلة Poxviridae. تم اكتشاف هذا الفيروس لأول مرة في عام 1958 عندما تفشى مرض يشبه الجدري في قرود المختبرات، ومن هنا جاءت التسمية.
على الرغم من أن الفيروس اكتشف في القرود، إلا أن المصدر الحقيقي للعدوى في الطبيعة يعتقد أنه بعض القوارض الصغيرة مثل السناجب والجرذان في الغابات المطيرة بأفريقيا. ظل المرض محصورًا في الغالب في مناطق الغابات الاستوائية المطيرة في وسط وغرب أفريقيا حتى عام 2003، عندما سجلت أولى الحالات خارج القارة الأفريقية في الولايات المتحدة.
تاريخ ظهور المرض
سجلت أول حالة إصابة بشرية بجدري القرود في عام 1970 في جمهورية الكونغو الديمقراطية (زائير سابقًا) لدى طفل يبلغ من العمر 9 سنوات. ومنذ ذلك الحين، تم الإبلاغ عن معظم الحالات في مناطق الغابات المطيرة في وسط وغرب أفريقيا، وخاصة في جمهورية الكونغو الديمقراطية حيث يعتبر المرض متوطنًا.
في مايو 2022، بدأ ظهور حالات في عدة دول خارج أفريقيا دون ارتباط واضح بالسفر إلى المناطق الموبوءة، مما أثار مخاوف من احتمال بدء انتشار جديد للفيروس. وأعلنت منظمة الصحة العالمية في 23 يوليو 2022 أن تفشي جدري القرود في عدة دول يمثل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا.
أعراض مرض جدري القرود
تتشابه أعراض جدري القرود مع أعراض الجدري العادي، لكنها عادة ما تكون أخف severity. تتراوح فترة الحضانة (الفترة من الإصابة إلى ظهور الأعراض) بين 5 إلى 21 يومًا، لكنها في المتوسط تتراوح بين 6 إلى 13 يومًا.
الأعراض الأولية
تبدأ الأعراض عادةً بـ:
- حمى
- صداع شديد
- آلام في العضلات والظهر
- تضخم في الغدد الليمفاوية (وهذا يميز جدري القرود عن الجدري العادي)
- قشعريرة وإرهاق
الطفح الجلدي
بعد 1-3 أيام من ظهور الحمى، يظهر طفح جلدي يمر بعدة مراحل:
- بقع حمراء مسطحة (Macules)
- نتوءات مرتفعة قليلاً (Papules)
- بثور مليئة بسائل صافٍ (Vesicles)
- بثور مليئة بسائل أصفر (Pustules)
- قشور تجف وتسقط
يبدأ الطفح عادةً على الوجه ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم بما في ذلك راحتي اليدين وباطن القدمين. يمكن أن يظهر الطفح أيضًا على الفم والأعضاء التناسلية والعينين.
| مرحلة الطفح | المدة | الخصائص |
|---|---|---|
| البقع الحمراء | 1-2 يوم | مسطحة، غير مرتفعة، حمراء اللون |
| النتوءات | 1-2 يوم | مرتفعة قليلاً، قد تكون مؤلمة |
| البثور الصافية | 1-2 يوم | مليئة بسائل شفاف |
| البثور الصفراء | 5-7 أيام | مليئة بسائل أصفر أو عكر، قد تتقرح |
| القشور | 7-14 يوم | تجف وتسقط تاركة ندبات في بعض الأحيان |
أعراض أخرى
قد يعاني بعض المرضى من:
- التهاب الحلق
- السعال
- الغثيان والقيء
- الإسهال
- ألم في المستقيم
- صعوبة في البلع
ملاحظة: تختلف شدة الأعراض من شخص لآخر. بعض الأشخاص قد يعانون من أعراض خفيفة جدًا بينما قد يعاني آخرون من أعراض شديدة، خاصةً الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي.
أسباب مرض جدري القرود وطرق انتقاله
ينتج جدري القرود عن الإصابة بفيروس جدري القرود (Monkeypox virus) الذي ينتمي إلى جنس الفيروسات الجدرية. هناك نوعان رئيسيان من الفيروس:
- سلالة حوض الكونغو (الوسط الأفريقي): أكثر شدة مع معدل وفيات يصل إلى 10%
- سلالة غرب أفريقيا: أقل شدة مع معدل وفيات حوالي 1%
طرق انتقال العدوى
ينتقل الفيروس إلى الإنسان بعدة طرق:
1. من الحيوان إلى الإنسان
- العض أو الخدش من حيوان مصاب
- التعامل المباشر مع دم أو سوائل جسم أو آفات حيوان مصاب
- تناول لحوم حيوانات برية غير مطهوة جيدًا
- ملامسة أشياء ملوثة بإفرازات الحيوانات المصابة (مثل الفراش)
2. من الإنسان إلى الإنسان
- الاتصال المباشر مع آفات جلدية شخص مصاب
- الرذاذ التنفسي (عند الاتصال وجهاً لوجه لفترة طويلة)
- ملامسة أشياء ملوثة بإفرازات المريض (الملابس، الفراش، المناشف)
- من الأم إلى الجنين عبر المشيمة (انتقال عمودي)
عوامل الخطر
بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة أو للإصابة بحالات شديدة:
- العاملون في مجال الرعاية الصحية دون استخدام معدات الوقاية الشخصية
- الأشخاص الذين يعيشون مع أو يقدمون رعاية لشخص مصاب
- الأشخاص الذين يسافرون إلى مناطق موبوءة
- الصيادون أو من يتعاملون مع الحيوانات البرية في المناطق الموبوءة
- الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي (مرضى الإيدز، مرضى السرطان، متلقو زراعة الأعضاء)
- الأطفال والحوامل (أكثر عرضة للإصابة بحالات شديدة)
تشخيص مرض جدري القرود
يشتبه في جدري القرود عند الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض غير مفسرة للطفح الجلدي وكانوا:
- على اتصال بشخص مصاب
- سافروا إلى منطقة موبوءة
طرق التشخيص
يشمل التشخيص ما يلي:
1. الفحص السريري
يقوم الطبيب بفحص الطفح الجلدي وخصائصه ويسأل عن التاريخ المرضي والتعرض المحتمل.
2. الفحوصات المخبرية
- PCR (تفاعل البوليميراز المتسلسل): هو الفحص الأكثر دقة، يؤخذ من آفات الجلد أو القشور
- فحص الدم: أقل دقة لأن الفيروس لا يبقى في الدم لفترة طويلة
- الفحص النسيجي: يمكن رؤية تغيرات مميزة تحت المجهر
3. الفحوصات التصويرية
في الحالات الشديدة قد يحتاج الطبيب إلى:
- أشعة سينية للصدر (إذا اشتبه في التهاب رئوي)
- تصوير مقطعي أو رنين مغناطيسي (في حالات التهاب الدماغ النادرة)
| طريقة التشخيص | العينة المطلوبة | مدة ظهور النتيجة | الدقة |
|---|---|---|---|
| PCR | مسحة من الآفة أو القشرة | 24-48 ساعة | عالية جدًا (95-100%) |
| الزرع الفيروسي | سائل الآفة أو الدم | 3-7 أيام | عالية لكنها تستغرق وقتًا |
| الفحص النسيجي | خزعة من الآفة | 24-72 ساعة | متوسطة إلى عالية |
| الفحوصات المصلية | عينة دم | 24-48 ساعة | منخفضة إلى متوسطة |
علاج مرض جدري القرود
لا يوجد حاليًا علاج محدد لـجدري القرود، لكن معظم الحالات تكون خفيفة وتتعافى من تلقاء نفسها خلال 2-4 أسابيع. يركز العلاج على تخفيف الأعراض ومنع المضاعفات.
العلاجات الداعمة
- مسكنات الألم وخافضات الحرارة: مثل الباراسيتامول لتخفيف الحمى والألم
- السوائل: لمنع الجفاف، خاصةً عند وجود حمى أو إسهال
- العناية بالجلد: الحفاظ على الآفات نظيفة وجافة، تجنب الحك
- الغرغرة بالماء المالح: إذا كانت هناك آفات في الفم
- قطرات العين: إذا كانت هناك إصابة في العين
العلاجات المضادة للفيروسات
في الحالات الشديدة أو للأشخاص المعرضين للخطر، قد يتم استخدام:
- Tecovirimat (TPOXX): دواء معتمد لعلاج الجدري وقد أظهر فعالية ضد جدري القرود
- Cidofovir و Brincidofovir: أدوية مضادة للفيروسات قد تكون فعالة لكنها تحتاج لمزيد من الدراسات
- الغلوبيولين المناعي للجدري (VIG): قد يستخدم في بعض الحالات الخاصة
العلاج في المستشفى
قد يحتاج بعض المرضى للعلاج في المستشفى، خاصةً إذا كانوا:
- يعانون من ضعف في الجهاز المناعي
- أطفالًا أو حوامل
- لديهم آفات شديدة أو مضاعفات مثل التهاب الدماغ أو التهاب الرئة
الوقاية من مرض جدري القرود
تتضمن الوقاية من جدري القرود عدة استراتيجيات:
1. التطعيم
يوجد نوعان من اللقاحات:
- لقاح الجدري (ACAM2000): يوفر حماية بنسبة 85% ضد جدري القرود لكنه قد يسبب آثارًا جانبية خطيرة
- لقاح JYNNEOS (Imvamune أو Imvanex): لقاح أحدث وأكثر أمانًا، معتمد خصيصًا للوقاية من الجدري وجدري القرود
توصي منظمة الصحة العالمية بالتطعيم للأشخاص:
- المخالطين لحالات مؤكدة
- العاملين في مجال الرعاية الصحية المعرضين للخطر
- الأشخاص الذين يعملون مع الحيوانات التي قد تحمل الفيروس
2. تجنب المخاطر
- تجنب ملامسة الحيوانات التي قد تحمل الفيروس (خاصةً في المناطق الموبوءة)
- تجنب ملامسة المواد التي لامست حيوانًا مريضًا
- عزل المرضى عن الآخرين حتى تختفي القشور
- استخدام معدات الوقاية الشخصية عند رعاية المرضى
3. النظافة الشخصية
- غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون أو معقم كحولي
- تجنب لمس العينين والأنف والفم بأيدي غير مغسولة
- تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس
مضاعفات مرض جدري القرود
معظم حالات جدري القرود تكون خفيفة، لكن قد تحدث بعض المضاعفات خاصةً عند الأطفال والحوامل والأشخاص الذين يعانون من ضعف في المناعة:
- التهابات جلدية بكتيرية ثانوية: بسبب خدش الآفات
- التهاب الرئة: أحد الأسباب الرئيسية للوفاة
- التهاب الدماغ: نادر لكنه خطير
- التهابات العين: قد تؤدي إلى فقدان البصر
- الجفاف: بسبب صعوبة الأكل والشرب مع وجود آفات في الفم
- الإنتان (تعفن الدم): في الحالات الشديدة
| المضاعفة | التكرار | العلاج |
|---|---|---|
| التهابات جلدية بكتيرية | شائعة | المضادات الحيوية الموضعية أو الفموية |
| التهاب الرئة | نسبة متوسطة | المضادات الحيوية، الأكسجين، الدعم التنفسي |
| التهاب الدماغ | نادر | العلاج الداعم، مضادات الاختلاج إذا لزم الأمر |
| التهابات العين | نسبة متوسطة | قطرات العين المضادة للفيروسات أو المضادات الحيوية |
| الجفاف | شائع | السوائل الفموية أو الوريدية |
جدري القرود والحمل
يمكن أن يكون جدري القرود أكثر خطورة على الحوامل، حيث قد يؤدي إلى:
- الإجهاض
- ولادة جنين ميت
- انتقال العدوى إلى الجنين (جدري القرود الخلقي)
- ولادة مبكرة
يجب على الحوامل اللاتي تعرضن للفيروس استشارة الطبيب فورًا. قد يتم إعطاء العلاج المضاد للفيروسات في بعض الحالات بعد تقييم المخاطر والفوائد.
الفرق بين جدري القرود والجدري العادي
على الرغم من التشابه بين جدري القرود والجدري العادي (Smallpox)، هناك بعض الفروق المهمة:
| النقطة | جدري القرود | الجدري العادي |
|---|---|---|
| العامل المسبب | فيروس جدري القرود | فيروس الجدري (Variola virus) |
| الوفيات | 1-10% حسب السلالة | حتى 30% |
| تضخم الغدد الليمفاوية | شائع | نادر |
| التوزيع الجغرافي | أفريقيا أساسًا، مع حالات متفرقة في أماكن أخرى | كان منتشرًا عالميًا قبل القضاء عليه |
| اللقاح | لقاح الجدري يوفر حماية جزئية | لقاح الجدري كان فعالاً للغاية |
| الوضع الحالي | لا يزال يظهر في تفشيات | تم القضاء عليه عالميًا في 1980 |
الوضع الوبائي الحالي لجدري القرود
قبل عام 2022، كانت حالات جدري القرود خارج أفريقيا نادرة ومرتبطة عادةً بالسفر إلى المناطق الموبوءة أو استيراد الحيوانات المصابة. لكن في مايو 2022، بدأ ظهور حالات في عدة دول دون ارتباط واضح بالسفر إلى أفريقيا.
أحدث الإحصائيات (حتى وقت نشر المقال)
- تم الإبلاغ عن آلاف الحالات في أكثر من 80 دولة
- معظم الحالات خارج أفريقيا من سلالة غرب أفريقيا الأقل شدة
- أعلنت منظمة الصحة العالمية التفشي كحالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا في يوليو 2022
استجابة الصحة العالمية
اتخذت الدول والمنظمات الصحية عدة إجراءات:
- تعزيز الترصد والكشف المبكر عن الحالات
- توفير اللقاحات للمخالطين والعاملين الصحيين
- زيادة الوعي المجتمعي حول طرق الانتقال والوقاية
- إجراء البحوث حول الفيروس وطرق انتشاره
الأسئلة الشائعة عن جدري القرود
هل جدري القرود مرض جديد؟
لا، جدري القرود ليس مرضًا جديدًا. تم اكتشاف الفيروس لأول مرة في عام 1958، وسجلت أول حالة بشرية في عام 1970. لكن التفشي الحالي في عدة دول هو الأكبر خارج أفريقيا.
هل يمكن أن يصاب الشخص بجدري القرود أكثر من مرة؟
الإصابة السابقة بجدري القرود توفر مناعة ضد العدوى المستقبلية في معظم الحالات. لكن مدة هذه المناعة غير معروفة بدقة، وقد تكون هناك حالات نادرة من العدوى المتكررة.
هل لقاح الجدري يحمي من جدري القرود؟
نعم، لقاح الجدري يوفر حماية تصل إلى 85% ضد جدري القرود. لكن المناعة من اللقاح قد تضعف مع مرور الوقت لدى الأشخاص الذين تم تطعيمهم قبل عقود (تم وقف التطعيم الروتيني للجدري في معظم الدول في السبعينيات بعد القضاء على المرض).
كم من الوقت يبقى الشخص معديًا؟
يظل الشخص معديًا من بداية الأعراض حتى تسقط كل القشور وتلتئم الآفات الجلدية تمامًا، وهي عملية قد تستغرق 2-4 أسابيع.
هل يوجد خطر من تحور فيروس جدري القرود ليصبح أكثر خطورة؟
فيروسات جدري القرود تتغير ببطء مقارنة بفيروسات أخرى مثل فيروس الإنفلونزا أو فيروس كورونا. لكن العلماء يراقبون أي تغيرات في الفيروس قد تجعله أكثر قابلية للانتقال أو أكثر شدة.
الخاتمة
في الختام، يمثل جدري القرود مرضًا فيروسيًا نادرًا لكنه مهم من الناحية الصحية العامة، خاصةً مع التفشي الحالي في عدة دول. على الرغم من أن معظم الحالات تكون خفيفة وتتعافى تلقائيًا، إلا أن المرض قد يكون خطيرًا على بعض الفئات مثل الأطفال والحوامل والأشخاص الذين يعانون من ضعف في المناعة.
يعتمد احتواء المرض على عدة استراتيجيات تشمل الكشف المبكر، عزل الحالات، تتبع المخالطين، والتطعيم المستهدف. كما يلعب الوعي المجتمعي بدور مهم في الوقاية من خلال تجنب المخاطر وممارسة النظافة الشخصية الجيدة.
مع استمرار البحوث حول جدري القرود، من المهم الحصول على المعلومات من مصادر موثوقة مثل منظمة الصحة العالمية ووزارات الصحة، وتجنب نشر المعلومات غير الدقيقة التي قد تسبب ذعرًا غير مبرر.
إذا كنت تشك في إصابتك بجدري القرود أو كنت على اتصال بشخص مصاب، اتصل بمقدم الرعاية الصحية أو السلطات الصحية المحلية للحصول على التوجيهات المناسبة.
المراجع
1. منظمة الصحة العالمية. (2022). حقائق عن جدري القرود. تم الاسترجاع من موقع منظمة الصحة العالمية الرسمي.
2. مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC). (2022). التوجيهات المؤقتة لجدري القرود.
3. European Centre for Disease Prevention and Control. (2022). Rapid Risk Assessment: Monkeypox multi-country outbreak.
4. McCollum, A. M., & Damon, I. K. (2014). Human monkeypox. Clinical Infectious Diseases, 58(2), 260-267.
5. Petersen, E., et al. (2019). Vaccination for monkeypox prevention in persons with high-risk sexual behaviours to control on-going outbreak of monkeypox virus clade 3. International Journal of Infectious Diseases, 99, 233-235.
6. وزارات الصحة في عدة دول. (2022). التحديثات الوبائية المحلية حول جدري القرود.
